مما لا شكّ فيه أن العلاقة الحميمة هي عنصر مهم ومعزز للصحة بشكلٍ عام، وللحياة الزوجية بشكلٍ خاص. ولكن يربط البعض كثيراً بين العلاقة الحميمة والقدرة على النوم، فما حقيقة هذا الأمر؟
تأثير العلاقة الحميمة على النوم
- من بين اهم فوائد العلاقة الحميمة هو موضع تعزيزها لإفراز الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين. وهي بدورها تساعد على التقليل من التوتر والإجهاد، وتزيد من الشعور بالراحة والإسترخاء. فما الذي يحتاجه الرجل والمرأة أكثر من راحة البال قبل النوم! من هنا، إن العلاقة الحميمة، تماماً مثل أي نشاطٍ رياضيّ بدنيّ، تساعد على نحاربة الأرق وسيطرة الأفكار السلبية على الدماغ وتهل من الخلود في نومٍ عميق.
- أما وعند الوصول للنشوة، يصدر الجسم مجموعة من الهرمونات التي تساعد على النوم، بالإضافة إلى الميلاتونين الذي يحفز النوم، والأوكسيتوسين- المعروف أيضا باسم هرمون الحب التي تغمر الدماغ والجسم.
- وفي هذا الإطار، تشير دراسة 2016 التي أجريت في جامعة أوتاوا إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة قبل النوم يمكن أن يقلل من الإجهاد ويساعد الأرق النوم ويمنع الإستيقاظ المتكرر ليلاً، مما يجعلها بديلاً مهماً للأدوية المرخية للأعصاب استراتيجيات التدخل الأخرى للأرق.
- بالتأكيد الجنس يساعدك على النوم، لكنه يؤثر على الرجال والنساء بشكلٍ مختلف. بالنسبة للنساء، من المعروف أن مستويات هرمون الاستروجين تزداد بعد العلاقة الحميمة، مما يعزز دورة حركة العين السريعة للنوم العميق. أما عند الرجل وبعد ممارسة العلاقة الحميمة، يصدر الدماغ مادة كيميائية حيوية تُعرف باسم البرولاكتين، وهي مسؤولة مباشرة عن مشاعر التعب والتي يمكن ان تزيد من شعوره بالنعاس.
بعض النصائح لتحسين العلاقة الحميمة
عدم تخطي فترة المداعبة
من الضروري تخصيص بعض الوقت للمداعبة وتقبيل المناطق الحساسة، ما يسهل من الوصول أكثر للنشوة.
تغيير الوضعيات
إن تغيير الوضعيات الجنسية يساعد كثيراً على خلق نوعاً من الإثارة والتشويق خلال العلاقة الحميمة ويجعل الزوجين يستمتعان أكثر عند ممارستها.
التواصل
إن التواصل والتحدث عن ابرز المشاكل والصعوبات يساعد على ايجاد حلول لها ويمنع تراكم المشاكل بين الزوجين.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
إحذروا المنشّطات الجنسية... خطر كبير يهدّد القلب!
ما هي مخاطر الألعاب الجنسية عليكم؟
كيف يحافظ الرجل على صحة جنسية حديدية؟
ما رأيك ؟