يُعتبر الجنس الخارجي ممارسةً حميمة ولكن من دون حصول علاقةٍ جنسيّةٍ كاملة أي من دون إيلاج. فما هو الجنس الخارجي وكيف يُمكن تحديد مميّزاته وعيوبه؟ وهل يقي من العدوى الجنسيّة؟
كلّ هذه الأسئلة التي قد تكون مُقلقة بالنّسبة إلى البعض حول الجنس الخارجي، نستعرض الإجابة عنها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما هو الجنس الخارجي؟
يعتبر البعض أنّ الجنس الخارجي هو عبارة عن علاقةٍ حميمة سطحيّة وعن مجموعةٍ من المُداعبات، ويختلف الجنس الخارجي من ثنائيّ إلى آخر نظراً لاختلاف أنواعه وتعدّدها.
في هذا النّوع من الممارسة الحميمة، لا بدّ أن يكون الاتّفاق مُتبادلاً بين الزوجين وأن يتمّ الالتزام به من قِبل الطّرفين.
لمَ اللجوء إلى الجنس الخارجي؟
قد يتمّ اللجوء إلى ممارسة الجنس الخارجي كطريقةٍ لتفادي حدوث الحمل، فيما قد يعتبره آخرون طريقةً مُريحة وممتعة للتعبير عن الحبّ.
هل يحمي من العدوى الجنسيّة؟
لا يُمكن التأكيد أنّ الجنس الخارجي يحمي من الإصابة بالعدوى الجنسيّة بنسبة مئة في المئة، وذلك نظراً لإمكانيّة حدوث هذا الأمر في مواقف مُعيّنة.
حيث يُمكن الإصابة بالعدوى عند تلامس الأعضاء التناسليّة حتّى من دون إيلاج، كما أنّ بعض الأمراض المنقولة جنسياً؛ مثل فيروس الورم الحليمي البشري والهربس، يُمكن أن تنتقل ببساطة عن طريق مُلامسة الجلد للجلد.
مميّزات الجنس الخارجي
للجنس الخارجي بعض الخصائص التي تجعل منه تعبيراً مميّزاً عن الحبّ بين الزوجين، وأبرز هذه المميّزات نعدّدها في ما يلي:
- وسيلة لمنع الحمل:
يُعتبر الجنس الخارجيّ من أكثر المُمارسات الحميمة أماناً ويلعب دوراً هاماً لتفادي حدوث الحمل، من دون اختبار أيّ مُضاعفاتٍ هرمونيّة.
- تقليص الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً:
يُمكن أن يُقلّص الجنس الخارجي من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً إلى الحدّ الأدنى، إلا أنّ هذه الحماية ليست مؤكّدة مئة في المئة كما هو مذكور سابقاً.
- تقوية العلاقة بين الزوجين:
يُمكن أن يُعزّز الجنس الخارجيّ من أواصر الثقة المتبادلة والحميمة بين الزوجين، ويشكّل مرحلةً تحضيريّة للعلاقة الجنسيّة الكاملة.
- لا آثار جانبيّة:
لا يُعاني الجسم من أيّ آثارٍ جانبيّة نتيجة ممارسة الجنس الخارجي، على عكس العلاقة الجنسيّة الكاملة.
ماذا عن العيوب؟
لا يُمكن للجنس الخاردجي أن يقي من جميع المخاطر، لذلك فإنّ أبرز عيوبه نعدّدها في ما يلي:
- صعوبة الالتزام:
قد يجد بعض الأزواج صعوبةً في الالتزام بالجنس الخارجي من دون أن يتطوّر الأمر إلى علاقةٍ جنسيّةٍ كاملة، وهذا هو السّبب الأساس في فشل الجنس الخارجي بمنع الحمل، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
- الحمل غبر المرغوب به:
من أبرز العيوب التي قد تنتج عن عدم الالتزام بالجنس الخارجي، هو الحمل غير المرغوب به وغير المخطّط له.
يُمكن التطلّع إلى الجنس الخارجي من ناحية أنّه قد يكون طريقةً جيّدةً لتقريب الزوجين من بعضهما والاستمتاع بالمُمارسة الحميمة من دون القلق من إمكانيّة حدوث حملٍ غير مرغوبٍ به، مع ضرورة الانتباه جيّداً أثناء الممارسة والالتزام بها من قِبل الطّرفين.
وسّعوا معلوماتكم حول العلاقة الجنسية من خلال موقع صحتي:
4 أخطاء تقف وراء فشل علاقتكم الجنسية!
ما رأيك ؟