الاحتكاك الدائم في العلاقة الزوجية قد يولّد التوتر والملل والفتور. فالتقيد الدائم باحد الاشخاص والالتزام تجاهه يولد احساسا بالتبعية. فالتبعية تناقض السعادة الزوجية وهي علاقة غير صحية وغير متكافئة، لذلك من الضروري ان يحافظ الزوجين على شيء من الاستقلالية تعطي هامشا من الحرية التي يحتاجها كل شخص. اليكم في هذا المقال من موقع صحتي فوائد حفاظ الزوجين على استقلاليتهما.
تخصيص الوقت للهوايات المفضلة
من فوائد الاستقلالية، القيام بممارسة الهوايات المفضلة التي تجعلك تشعر بانك حي ولا زلت قادرا على القيام بما ترغب به، الامر الذي ينعكس ايجابا على تفكيرك، وبالتالي تنسحب تلك الايجابية في تعاملك في منزلك ومع زوجتك، والامر سيان بالنسبة للزوجة.
عدم اهمال الاصدقاء
قد يكون من المفيد من وقت لاخر ان يخرج الزوجان مع اصدقائهما بشكل منفرد. فمن المهم ان يعطي كل واحد منهما فرصة للاخر بالاجتماع مع اصدقاء الطفولة او المدرسة لتذكّر الامور الجميلة، واللحظات السعيدة. وهذا الامر مهم في العلاقة الزوجية لانه سيولّد الشعور بالاشتياق، الذي سيطفو في كل مرة يفارق فيها الزوجان بعضهما للقاء الاصدقاء.
الحرية
من منا لا يحب الحرية، خصوصا اذا كان مقيّدا بمسؤوليات والتزامات وهموم يرغب من وقت لآخر من الهروب منها حتى يستعيد نشاطه. ومن المهم في العلاقة الزوجية ان يكون هناك هامش محدد من الحرية يكون فيها الزوجان لوحدهما. وهو مفتاح هام جدا لخلق السعادة الزوجية. والزواج الجيد ايضا هو الذي يضمن لكل طرف حرية الفكر والتعبير والتصرف.
الالحاح مسيء للعلاقة
ان الالحاح وراء الشريك لمعرفة اين هو ومتى سيعود الى المنزل قد يسيء جدا للعلاقة الزوجية ويولّد شعورا بالنفور. فالمكالمات الهاتفية المستمرة قد تكون مؤشرا لانعدام الثقة بالشريك وبالنفس.
اقرأوا المزيد عن نجاح العلاقة بين الزوجين عبر موقع صحتي:
نصائح لتعزيز الثقة بين الزوجين
ما رأيك ؟