في بعض الأحيان، يقف الخجل عائقاً أمام تمتّع الزوجين بعلاقةٍ حميمةٍ ناجحة ما يؤثّر سلباً على الحياة الزوجيّة وقد يتسبّب بالعديد من المشاكل خصوصاً في حال عدم الإعتراف الصّريح بالخجل ومحاولة تخطّيه.
للتمتّع بحياةٍ زوجيّة سعيدة وناجحة، لا بدّ من تخطّي الخجل في العلاقة الحميمة وذلك يُمكن تحقيقه عن طريق بعض الخطوات التي نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
العطاء بسخاء
يجب أن يسيطر الحبّ على تفكير كلا الزوجين خلال العلاقة الحميمة؛ وبما أنّ الحبّ عبارة عن العطاء والسخاء فإنّ ذلك سيساهم في تخطّي الخجل من العلاقة الحميمة.
كذلك، فإنّ السّخاء في العلاقة الحميمة سيقابله عطاء سخياً أيضاً من ناحية الطّرف الآخر فهذه العلاقة متبادلة.
الإهتمام بالذات والحفاظ على المظهر الجيّد
من الأمور الأساسيّة التي لا يجب إغفالها أن يهتمّ كلّ من الزوج والزوجة بذاته وبصحّته، مع ضرورة الحفاظ على المظهر الجيّد.
إذ لا يُخفى على أحد تأثير الملابس المثيرة والرّائحة الذكيّة العطرة، بالإضافة إلى التفاصيل الهامّة التي لا يجب إهمالها أبداً. يُشار إلى أنّ هذه الأمور كلّها تقوّي الثقة بالنّفس ما يساهم في التغلّب على الخجل في العلاقة الحميمة.
تهيئة الجوّ المناسب
إنّ العمل على تهيئة الجوّ الرومانسي المناسب في المنزل، يساعد في التغلّب على مشكلة الخجل التي تقف عائقاً أمام إنجاح العلاقة الحميمة.
في هذا الإطار، لا بدّ من تحضير عشاء رومانسي أو اعتماد إضاءةٍ مميّزة وموسيقى في غرفة النّوم أو غرفة الجلوس أو مفاجأة الطرف الآخر بهديّة من دون مناسبة؛ هذا كلّه من شأنه أن يجعل الطّرفين يتخطّيان سوياً مشكلة الخجل في العلاقة الحميمة.
التركيز على الإطراء والمغازلة
لا يجب الإستهانة بقدرة المغازلة على القيام بالمستحيل! عندما يتعلّق الأمر بالحصول على الاهتمام المتبادل، لا بدّ من التركيز على الإطراء والمغازلة ما يشيح النّظر عن الخجل وبالتالي يُمكن لذلك أن يساعد الطّرف الخجول على التغلّب على مشكلته من دون أيّ مجهود من قبله أو من قبل الشريك.
يُمكن المغازلة من خلال ترك رسائل رومانسيّة موحية على سبيل المثال أو مراسلة الطّرف الآخر من دون مناسبة وهو منشغلاً في عمله.
هذه الخطوات الـ4 لا شكّ في أنّها تقضي على الخجل في العلاقة الحميمة وتجعل الحياة الزوجيّة أكثر سعادة.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟