عادةً ما يتمّ إجراء فحص البروستات بهدف تشخيص الإصابة بمشاكل أو أحد أمراض البروستات، وهذا يجري في حال ظهور أيّ عوارض لتضخّم البروستات.
هذا الفحص الروتيني التي يُنصح بالخضوع إليه كإجراءٍ احترازيّ للكشف المبكّر عن الإصابة بسرطان البروستات، في أيّ عمر يجب أن يتمّ؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
في أيّ عمر يجب القيام بهذا الفحص؟
يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستات خصوصاً ومشاكل البروستات عموماً مع التقدّم في السنّ بشكلٍ كبير خصوصاً بعد تخطّي الخمسين من العمر. ويُذكر بأنّ معظم حالات الإصابة بمشاكل البروستات تحدث فوق سنّ 65 خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالإصابة بالسّرطان.
لذلك، مع بلوغ العقد الرابع يجب إجراء فحص البروستات سنوياً مدى الحياة وهذا بات أكثر من إجراءٍ احترازي يُنصح به، بل أصبح ضرورة.
ويختلف مضمون الفحص العادي اعتماداً على السنّ والطبيب إضافةً إلى التاريخ الصحّي العائلي ونتائج الفحوصات.
هل تُعتبر إجراؤه في منتصف العمر مضرّاً؟
أُجريت دراسةٌ في كندا على يد باحثين كنديّين بيّنت أنّ الفحوصات الروتينيّة للبروستات التي يُجريها الرّجال لا تُسهم بالضرورة في تقليل أعداد وفيّاتهم بسبب سرطان البروستات، بل قد تكون على النّقيض من ذلك ضارّة.
وأفادوا أنّ الاختبارات التي يخضع إليها الرجال في منتصف العمر قد تكون مؤذيةً، فضلاً عن تسبّبها بالوفاة في بعض الأحيان.
ودعمت الدراسة الكنديّة وجهة نظرها عن طريق إشارتها إلى أنّ شخصاً من بين 5 آخرين يتمّ تشخيص إصابته بالمرض بشكلٍ غير صحيح، وانّ اختبارات الدم ساهمت بتشخيص نحو 20 في المئة من الرّجال بالمرض بشكلٍ خاطئ.
اكتشاف مشاكل البروستات وخصوصاً السرطان في مراحلها المبكرة من شأنه أن يوفّر فرصةً أفضل وأكبر لنجاح العلاج، وذلك من خلال الفحص الدّوري للبروستات.
ولا برنامج محدّداً لأوقات إجراء الفحوصات، ففي فترة العشرينات والثلاثينات من العمر ليس من الضّروري عموماً القيام بفحصٍ سنويّ ما لم يكن للمريض تاريخٌ صحّي عائليّ بحالات اعتلال البروستات، أو كان يُعاني أعراضاً مرتبطة بغدة البروستات. ولكن مع بلوغ العقد الرابع، يجب إجراء فحص البروستات سنوياً مدى الحياة.
إليكَ المزيد عبر موقع صحتي عن مشاكل البروستات:
لمَ يحدث تضخّم البروستات الحميد؟ وما هي أبرز مضاعفاته؟
حقائق لا تعرفها عن التهاب البروستات... ما هي أعراضه؟ وكيف يُعالج؟
ما رأيك ؟