يتنازع الكثير من الاهالي مع اطفالهم على مسألة ممارسة الرياضة خلال الايام الدراسية، فاولياء الامر يقلقون من تراجع نتائج اطفالهم في المدرسة بسبب النشاطات الرياضية التي يقومون بها، فيما يشعر الاطفال بالضغط الكبير عليهم للدرس الاضافي بعد الدوام المدرسي دون ان يتسنى لهم ممارسة النشاط الاحب الى قلبهم. فما هو الحلّ لهذه المسألة؟.
ممارسة الرياضة ايجابية لاطفالكم
اول ما نقوله للاهل انّ الرياضة ليست للترفيه فقط عن اطفالكم بل هي تساعدهم من الناحية الجسدية والصحّية. فالنشاط البدني يؤدي الى محافظة الاطفال على هدوئهم في المدرسة وخلال فترة الاختبارات، كما انّهم سيشعرون بالمزيد من النشاط والراحة ما ينعكس ايجابياً على علاماتهم المدرسية. وفي الوقت نفسه، فإنّ ممارسة الرياضة تحمي اطفالكم من الامراض الخطيرة وتساعد على البقاء ضمن وزن صحّي. ولكن لا يحتاج الطفل الى اكثر من ١٦٠ دقيقة في الاسبوع من النشاط البدني السريع كركوب الدراجة او لعب كرة السلة وغيرها من النشاطات، وبالتالي يمكن ان تساعداه على تخصيص ساعتين من وقته طيلة الاسبوع لممارسة الرياضة بطريقة منظّمة عدا الساعة او اكثر من التربية البدنية في المدرسة.
وفي حال كان طفلكم يعاني من مشاكل في دراسته وتريدونه ان يركّز اكثر، يمكن ان تتركوا له ساعة واحدة خلال الاسبوع وساعة في نهاية الاسبوع حيث تصطحبونه الى دورة تدريب او صفّ مخصص للاطفال حيث يلتقي باطفال آخرين يمارسون الرياضة. ومن افضل الاوقات التي يمكن ان يقضيها الطفل هي خلال ممارسته الرياضة مع اهله، فاحرصوا على تأمين هذه الاوقات من خلال تنظيم رحلات السير في الجبال او الذهاب الى النادي الرياضي سوياً للترفيه وتحسين اللياقة البدنية في الوقت نفسه.
الرياضة في الصغر لتفادي الكآبة في الكبر
ما رأيك ؟