نتيجة التعرّض لظروف ومواقف محزنة وقاسية مثل وفاة أحد المقرّبين أو الأصدقاء، أو خوض تجربة حادث كبير وغيرها من الأمور التي تثير الكثير من الحزن والإكتئاب، قد يواجه الفرد حالات من الصدمة النفسية الحادّة والتي هي عبارة عن تغيير نفسي يطرأ على الفرد، وتؤدي بالتالي الى دخوله في حالة معنويّة وجسديّة غير طبيعية، قد تستمر لعدّة أسابيع أو حتى شهور.
كيف تظهر أعراض الصدمة النفسية؟
علامات كثيرة ترافق الصدمات النفسيّة، ومن أبرزها:
- الشعور بزيادة الأدرينالين في الجسم
- الإصابة بالغثيان الشديد والتقيؤ المتكرر إضافة الى الإسهال الحاد
- إنعدام القدرة على التفكير والتركيز بفعل تشوّش الذهن والأفكار
- الإحساس بضيق حاد في الصدر
- الإبتعاد عن الواقع وقد يراود الفرد الشعور بالانفصال التام عن ما يحدث
- المعاناة من الغضب الشديد والميل الى التعبير عن ذلك بالصراخ والبكاء
ماذا عن علاج الصدمة النفسية؟
خطوات كثيرة كفيلة بعلاج هذه الحالة النفسيّة، وذلك وفق التالي:
- العمل على السيطرة على النوبات التي يعاني مهنا المصاب في هذه الحالة، مع العلم أن ذلك قد يتطلب بعض الوقت، إلا أنه سينتهي تدريجياً.
- لا يجب إهمال إستشارة الطبيب النفسي ما يساعد بشكل كبير في السيطرة على هذا المرض من خلال تسليط الضوء على الأسباب وإيجاد الحلول الملائمة.
- من الخطوات المفيدة التحدّث مع الأشخاص المصابين بالصدمة النفسية حول الحادثة المسببة ومنحهم الإطمئنان والراحة كمحاولة لتهدئة الأمور.
- قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول الأدوية المهدئة بشكل دوري وفق إستشارة الطبيب المعالج.
- إن العيش بأسلوب حياة صحي والعناية بالنفس يساعد أيضاً في تخطّي الصدمة النفسيّة، وذلك من خلال الحصول على نظام غذائي متوازن، والحصول على فترات كافية من الراحة، فضلاً عن ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على التخلّص من القلق والتوتر.
- من الضروري في هذه المرحلة الحصول على الدعم الدائم من الأصدقاء وأفراد العائلة.
إليكم المزيد من المعلومات من صحتي عن الصدمة النفسيّة:
إحذروا هذه الأعراض التي تدّل على إصابة طفلكم بالصدمة النفسيّة!
الصدمة النفسيّة تنقسم الى مراحل متتالية ... تعرّفوا عليها عبر صحتي!
ما رأيك ؟