انّ ممارسة التّمارين الرياضيّة مرّة واحدة لا تساعد بشكلٍ فعال على النّوم، إنّما ممارستها بشكلٍ منتظم هي السبيل المناسب لذلك.
من هنا، تساعد الرّياضة على النّوم فيما قد تؤدّي قلّة النّوم إلى تراجع القدرة على ممارسة الرّياضة.
تابعوا في هذا المقال من صحتي كيف يمكنكم معالجة الأرق بالرّياضة.
دراسةٌ مهمّة
في دراسةٍ حديثةٍ طُبّقت على عيّنةٍ من المجتمع في السّعوديّة، تبيّن انّ هناك أمل في وسائل علاج الأرق المزمن عن طريق انخراط المصابين به في برنامجٍ علاجيّ يعتمد على التّمارين الرّياضيّة.
في وقتٍ يعتمد كلّ من يعاني من الأرق على العلاج الدّوائي والمهدّئات، حان الوقت لأن يُدرك هؤلاء وجوب عدم إهمال العلاجات السّلوكيّة التي أثبتت فعاليّتها في معالجة الأرق المزمن بشكلٍ تدريجي وليس فوريّ.
فمع مرور الوقت، يعتاد المعني على تناول الأدوية والحبوب المنوّمة أو المهدّئة، والتي قد يفقد كثيرٌ منها أثرها المطلوب، فيضطرّ إلى زيادة الجرعة أو تغيير الدواء؛ ما قد يؤخّر العلاج السّلوكي المناسب لحالته ويفاقم أعراض المشكلة بدلاً من حلّها.
وتكمن أهمّية هذه الدّراسة السّعودية في لفت الانتباه إلى وسائل علاجيّةٍ أخرى بديلة عن الحبوب والأدوية، تعتمد في الأساس على تحسين السّلوك المصاحب للنّوم والاستيقاظ، إضافةً إلى التّمارين الرّياضيّة من خلال برنامج علاجٍ طبيعيّ لمدّة 4 أسابيع.
لا تستسلموا أبداً
إذا لاحظتم أن رغبتكم في ممارسة الرّياضة انخفضت، لا تستسلموا بل أكملوا للوصول الى الهدف الذي تسعون إليه وهو معالجة الأرق المزمن.
بعد قراءة هذا المقال، لا بدّ انّكم ستتوقّفون عن تناول الأدوية المهدّئة وستنكبّون على ممارسة الرّياضة لأنّها الوسيلة الصّحيّة للعودة إلى النّوم بهدوء. ولكن عليكم التّحلّي بالصّبر والثّقة بأنّكم ستصلون أخيراً إلى هدفكم المنشود.
اقرأوا المزيد عن مشكلة الأرق على هذه الروابط:
قلّة النوم مشكلة تؤثر على كلّ حياتكم... اكتشفوها طريقة علاجها
ما رأيك ؟