اضطراب الشخصية الحدية هو مرض عقلي يسبب تقلّبات مزاجية مكثّفة وسلوكيات متهوّرة ومشاكل مرتبطة بتقدير الذات. يمكن أن يهدّد اضطراب الشخصية الحدية العلاقات مع الآخرين على الصعيد المهني أو الشخصي أما أعراضه فتظهر منذ مرحلة الطفولة.
ما الذي يسبب اضطراب الشخصية الحدية؟
- قد يلعب عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد في السيطرة على الحالة المزاجية دورًا مهماً في تطوير اضطراب الشخصية الحدية.
- كما أنه للجينات الوراثية أيضاً دوراً في الإصابة بهذه المشكلة خصوصاً إذا كان أحد أفراد العائلة مصاباً بها ولو حتى لم يكن من المقرّبين جداً.
- في الكثير من الأحيان، يواجه الأشخاص الذين يصابون باضطراب الشخصية الحدية نوعًا من الصدمات التي تحدث في مرحلة الطفولة مثل الإساءة أو الإهمال أو وفاة أحد الوالدين خصصواً أنهم يجهلون كيفية التعامل مع القلق أو التوتر.
ما هي أعراض اضطراب الشخصية الحدية؟
- مشاعر حادة وتقلبات مزاجية.
- السلوكيات السيئة والمندفعة والتي قد تشمل تعاطي المخدرات، الشراهة في الأكل، إنفاق المال بشكل خارج عن السيطرة، السلوكيات الجنسية المتطرّفة والوضعيات الخطيرة، والقيادة المتهورة.
- مشاكل في العلاقات الغرامية، أي أن المريض يعامل الطرف الآخر وقد ينتقلون من وجهة نظر إلى أخرى فجأة، وذلك لأسباب بسيطة. هذا يمكن أن يجعل العلاقات صعبة للغاية.
-تراجع الثقة بالنفس.
- الخوف من البقاء بمفرده ما يؤدي إلى محاولات للتشبث بمن حوله.
- السلوك العدواني.
طرق علاج اضطراب الشخصية الحدية
استشارة طبيب نفسيّ: من المهم العثور على معالجٍ نفسيّ يمكن بناء علاقة مستقرة معه. قد يكون ذلك صعباً، لأن حالة المريض المزاجية قد تدفعه إلى تقبّل التعامل معه أحياناً وإلى النفور منه في مرّات أخرى. لكن من الأفضل العثور على معالجٍ نفسيّ خاضع لتدريب في العلاج السلوكي الجدلي (DBT).
الأدوية: مثل مضادات الاكتئاب، مثبتات المزاج، ومضادات الذهان المفيدة في علاج أعراض اضطراب الشخصية الحدية.
العادات الصحية: مثل الحصول على ما يكفي من النوم، تناول الأطعمة الصحية، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب الكحول والمخدرات. هذه العادات يمكن أن تساعد في الحد ّمن التوتر والقلق ويمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
لقراءة المزيد عن الإضطرابات النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟