الضغوطات النفسيّة المتكررة تطاردنا في حياتنا بشكل دائم، وهي تسبب لنا العديد الأعراض النفسيّة والجسديّة الواضحة، ومن هذه العلامات التي ترافق التوتر الزائد والقلق المتزايد المعاناة من الصداع الحاد والمتكرر، الذي يحدث عادةّ في هذه الحالة من خلال ظهور الأوجاع حول الجبهة أو مؤخرة الرأس والرقبة.
كيف يمكن تمييز صداع التوتر وما أعراضه؟
صداع التوتر قد يكون إمّا عرضي لدقائق محددة أو مزمن ويستمر لأكثر من 15 يوم في الشهر. وهنا نشير الى أنه من الممكن أن يستمر هذا الصداع من 30 دقيقة إلى بضعة أيام، علماً أن الألم قد يتراكم أو يزداد على مدار اليوم. وإن أعراض كثيرة ترافق صداع التوتر ومن أبرزها:
- المعاناة من الصداع في نهاية اليوم
- الإصابة في إضطرابات النوم المتكررة
- الإحساس بالتعب الشديد
- تشتت الذهن ومواجهة مشاكل في التركيز
- ظهور حساسية خفيفة على الضوء أو الضوضاء
- تشنّج وآلام العضلات
الأسباب التي تزيد من صداع التوتر
عوامل كثيرة تساهم في تفاقم صداع الضغط النفسي، ومن أكثرها شيوعاً:
- عدم الحصول على فترات كافية من الإسترخاء والراحة
- الإصابة بحالات من الإجهاد العاطفي أو العقلي التي تؤدي الى الاكتئاب
- حالات القلق والإعياء المتكررة
- النقص الغذائي بفعل الإلتزام ببرنامج غير صحّي
كيف يمكن الوقاية من صداع الضغط النفسي؟
خطوات كثيرة تساعد على علاج الصداع الناتج عن الضغط الزائد، ومن أكثرها شيوعاً:
- اللجوء الى المسكنّات لتخفيف الألم والحدّ من أعراض صداع التوتر بشكل أسرع.
- الحرص على الاسترخاء لتخفيف الأوجاع من خلال ممارسة تمارين التنفس.
- من المفيد الحصول على دش ساخن أو وضع زجاجة ماء أو منشفة دافئة على الرأس، كما أن تطبيق الكمادات الباردة على مكان الإصابة يساعد على تسكين الآلام والحدّ منها.
- يساهم تدليك عضلات الرأس والرقبة والكتف بلطف في التخلّص من الآلام وزيادة الاسترخاء.
إليكم المزيد من صحتي عن أسباب الصداع:
ما الذي يسبب الصداع لدى طفلكم؟
ما رأيك ؟