غالباً ما نسمع بالصداع لدى الكبار الذي قد ينتج عن أسباب مختلفة، منها ما هو صحي ومرضيّ، ومنها ما هو نفسي. كما أن الصداع يمكن ان يكون مزمناً او موقتاً تبعاً للأسباب. لا يختلف الأمر كثيراً لدى الأطفال، حيث يسهل أيضاً إصابتهم بالصداع الذي قد يتكرر مرات عديدة او يحصل لفترة وجيزة ثم يختفي. في هذا الموضوع اليوم من موقع صحتي، يمكنك الاطلاع على أبرز أسباب الصداع لدى الأطفال.
ما هي أسباب الصداع لدى الطفل؟
- التوتر والقلق: يمكن أن يعاني الطفل تماماً كما الكبار من التوتر والقلق حيال العديد من الأمور، خصوصاً إذا ما كان يتعرّض لضغوط مختلفة سواء من قبل الأهل أو الأساتذة أو الأصدقاء. هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى شعوره بالصداع الذي غالباً ما يكون موقتاً ومرتبطاً بالتوتر، وسرعان ما يختفي مع التخفيف من القلق.
- مشاكل في النظر: ترتبط العينان بشكل مباشر في الدماغ، وغالباً ما تؤدي مشاكل النظر إلى الشعور بالصداع المستمر خصوصاً عند التعرض للأجهزة الالكترونية والتلفاز لفترة طويلة، ما يزيد من احتمال اصابته بالكثير من مشاكل الرؤية كضعف النظر، وانحراف الرؤية وغيرها.
- مشاكل الأسنان واللثة: أيضاً ترتبط الأسنان واللثة في الرأس مباشرة وتلتقي الأوردة الدموية في ما بينها، ما يجعل تأثيرها شديداً على الرأس، فآلام الأسنان الناتجة عن الكثير من المشاكل في الفم واللثة، تؤثر على الشرايين الدموية وتضغط عليها، ما يمكن أن يؤثر في تدفق الدم على الرأس، وبالتالي الإصابة بالصداع.
- قلة النوم: يواجه بعض الأطفال صعوبات واضطرابات عديدة في النوم، فيصعب عليهم الحصول على القسط الوافي من الراحة اليومية الليلية التي يحتاجها الجسم، أي النوم لمدة 8 أو 10 ساعات. ما قد يؤثر على الدماغ ويسبب الصداع المؤلم والحاد. لذا من المهم توفير الراحة الضرورية للطفل للوقاية من آلام الرأس.
- نزلات البرد والانفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية: كل هذه الأمراض والحالات الصحية يمكن أن تؤدي إلى صعوبة في التنفس ما يصعّب وصول الأوكسجين إلى الدماغ لتوزيعه على الأعضاء المختلفة، ما يسبب الضغط الشديد على الرأس وبالتالي الصداع. لذا من الضروري مراجعة الطبيب ليحصل الطفل على العلاج المناسب.
معلومات إضافية حول الصداع تجدونها على هذه الروابط:
متى ينتهي صداع الحمل؟
ما العلاقة بين نقص الحديد في الدم والصداع؟
للصداع محفّزات غير متوقعة... تعرّفوا على أبرزها لتفاديها!
5 أسباب أساسية للصداع لدى الأطفال... اكتشفيها!
01-06-2020
ما رأيك ؟