يعتبر الانتحار واحداً من العوامل الخطيرة التي قد تتهدد الكثير من المراهقين، لا سيما في ظل الأفكار السوداوية التي يمرون بها في هذه الفترة من العمر، والشعور السلبي الدائم الذي يجتاحهم. ما قد يدفعهم عند اول مشكلة او صدمة، لا سيما عاطفية، قد يتعرضون لها الى التفكير بالانتحار، أو حتى محاولة الانتحار. ومن هنا سنتطرق في هذا الموضوع عبر موقع صحتي لأمر يشغل بال الكثير من الأهل وهو المراهقون والتفكير بالانتحار والاسباب والرابط ما بين هذين الأمرين.
الاسباب التي تدفع الى التفكير بالانتحار
هناك الكثير من الاسباب التي قد تدفع المراهق الى التفكير في الانتحار، ولعل ابرزها الوقوع في المتاعب وعدم معرفة الخروج منها، ما قد يدفع المراهق الى إنهاء حياته كحل لورطته، حتى قبل أن يعرف ما هي عواقب فعلته.
ومن هنا يشير الكثير من علماء النفس، الى انه في خلال تلك الفترة المحيرة التي تلي القيام بالفعل السيء، يقع الطفل ضحية للتفكير السلبي، والقلق، والخوف الشديد من العواقب التي قد تجعله يفكر جديا في مسألة أنهاء حياته. فهم يردون التخلص من مشاعر الذنب، والخوف والقلق بسرعة، وسهولة.
ومن الاسباب الأخرى التي قد تدفع المراهق الى انهاء حياته، هي مواجهة مواقف عادية في الحياة مثل الانفصال عن شخص يحبه، التعرض للإذلال أمام طلاب صفه، خسارة مبارزة أمام احد زملائه، أو التعرض للإهانة.
الا ان هذه المواضيع قد لا تكون هي نفسها هي جميع المراهقين، الا ان الغالبية تكون ما بين 18 و19 عاما فقط. كما تشير الدراسات الى ان فئة الكذور هم الاكثر عرضة للانتحار نسبة اكبر بكير من الانتحار عند الفتيات، هذا فضلاً عن ان التاريخ العائلي للانتحار قد يشكل عاملاً مهماً جداً في نسبة تكراره. أما الأشخاص الذين يكونون عرضة أكثر للانتحار، فهم الأطفال العصبيون، سريعو الغضب، والذين يتمتعون مشاعر متطرفة جداً، والذي يعانون من حالات كآبة، أو حزن شديد.
اليكم طرق التعامل مع المراهق من خلال الروابط التالية:
4 خطوات لا غنى عنها في التعامل مع المراهق
ما رأيك ؟