الحزن الدائم والإحباط الحاد قد يدفع الفرد الى التفكير باللجوء الى الإنتحار كوسيلة لإنهاء الألم والحدّ من العذابات النفسيّة والجسديّة التي تواجه الإنسان. ولأن الحياة هي عبارة عن فرصة واحدة للعيش بسعادة وراحة وسلام وطمأنينة، فلا بدّ من محاربة الأفكار الإنتحارية والحرص على علاجها قبل أن تتفاقم وتصبح خطيرة، وذلك من خلال إعتماد هذه النصائح الضرورية والفعّالة:
إلجأ الى التعبير عن مشاعرك
من الضروري التحدث دائماً عن الأحاسيس الداخلية ومشاركتها مع الآخرين، وذلك لأن كتمان الأفكار الانتحارية بداخل الشخص يساعد على إشتعالها. لذلك من الضروري في هذه المرحلة إحاطة النفس ببعض الأشخاص المقرّبين للحصول على الدعم الدائم، ما يعزز القدرة على مقاومة الأفكار الانتحارية.
إجعل من المنزل بيئة آمنة وصحيّة
قد يقوم البعض بتنفيذ الأفكار الانتحارية في لحظة غضب أو إحباط شديدة، ولتفادي هذه الحالة يجب الحرص على أن يكون المنزل آمناً، وذلك من خلال التخلّص من جميع الأدوات المؤذية مثل السكاكين أو شفرات الحلاقة أو الحبوب الطبيّة أو حتى الأسلحة النارية.
تعرّض للشمس بشكل أكبر
إن الأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس يصابون عادةً بالاكتئاب أكثر من غيرهم، ما يدفعهم أكثر الى الأفكار الانتحارية. لذلك من المفيد التعرّض للشمس لمدّة لا تقلّ عن نصف ساعة يومياً، ما يمنح الفرد الطاقة الإيجابية والحيوية، ويعزز الرغبة بالحياة.
لا تهمل ممارسة الرياضة الدوريّة
لا شكّ أن التمارين الرياضية الدوريّة تساهم في تحسين الحالة النفسية بشكل عام، ما يساعج بالتالي على التخفيف من الأفكار الانتحارية التي تراود الفرد. وهنا نشير الى أنه من الضروري ممارسة الرياضة لحوالي نصف ساعة يومياً على الأقلّ.
تذكر أهدافك القديمة وأفراد عائلتك ومحيطك
الأفكار الانتحارية تجعل الشخص يفقد الأمل في كل شيء، وهنا نشير الى أن ما يساعد الشخص على التخلّص من أفكاره الانتحارية، هو أن يلجأ الى تذّكر أحلامه وأهدافه القديمة ويبدأ في ممارستها مهما كانت بسيطة، ما يساهم في منحه القدرة على رؤية الحياة بشكل مختلف. ولغضّ النظر عن الإنتحار لا تنسى أبداً أنك محاط بأهل وأصدقاء يبادلونك مشاعر الحب والإحترام والتقدير، ويرغبون بقضاء الحياة الطويلة معك!
إليكم المزيد من صحتي عن أسباب وأعراض الإنتحار:
لماذا يفكّر المراهقون بالانتحار؟
ما رأيك ؟