الحصول على قسط كاف من النوم هو من دون شكّ السلاح المناسب لمحاربة مختلف المشاكل الصحية النفسية والجسدية والحدّ منها، وهنا نشير الى أن علاقة وثيقة تجمع بين النوم والحالة النفسية للفرد، حيث أن إضطرابات النوم قد تؤدي إلى المعاناة من الاكتئاب والتوتر والقلق، كما أن مواجهة بعض المشاكل النفسية قد تسبب خلل حاد في أوقات النوم.
وللتعرّف أكثر على طبيعة العلاقة التي تجمع بين النوم والصحة النفسية، تابعوا معنا السطور التالية من صحتي:
التمتع بالإسترخاء والحدّ من القلق
يعدّ النوم من العناصر الأساسية التي تساعد على الإسترخاء والتي تمنح القدرة على التمتع بالراحة والطمأنينة، ما يحدّ بالتالي من التوتر ويخفف من التشنجات الكبيرة، ويساعد على الشعور براحة نفسية مثالية.
تخطّي الأمور المزعجة
الحصول على فترات كافية من النوم يساهم في التخفيف من حدة الضغوطات النفسية ويعزز القدرة على التعامل معها بهدوء بعيداً عن العصبية الزائدة، وذلك من خلال حصول الجسم على حاجته الضرورية من الراحة لنفسية مثالية. وفي هذا الإطار نشير الى أن النوم لوقت كاف يساهم في إبطاء عمل الدماغ، ما يؤدي الى إبعاد التفكير بالأمور المزعجة أو المقلقة، ليحصل الإنسان على صحة نفسية سليمة تكون خالية من الأفكار السلبية.
الهروب من المشاكل اليومية
عدد كبير منا يلجأ الى النوم كوسيلة أساسية للهروب من المشاكل اليومية الكبيرة التي تواجه الإنسان خلال النهار، وإن هذه الحالة تساهم في التخفيف من تأثير هذه الإضطرابات وحدّتها من خلال إمداد الجسم بالراحة والهدوء للتمتع بصحة سليمة.
تجديد الطاقة والنشاط
النوم يساعد الجسم على تجديد الطاقة وإستعادة النشاط والحيوية وذلك من خلال تحسين الدورة الدموية وتقويتها، ما ينعكس إيجاباً على الحالة النفسية التي تتأثر بطاقة الجسم ويخفف بالتالي من حدّة الضغوطات والتوتر والشعور بالقلق.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن فوائد النوم:
ما رأيك ؟