الأشهر الأولى من عمر الطفل قد تحمل الكثير من التعب والإرهاق للأم، حيث أن الصغير في هذا العمر لا ينام لفترات طويلة ومتواصلة ما يمنعها من الحصول على فترات كافية من الراحة، كما أنه يتطلب في هذه المرحلة الكثير من الإهتمام والمتابعة. إلا أنه ومع بلوغه شهره الثالث يصبح الرضيع أكثر تفاعلاً مع محيطه، وهو يستيقظ لفترات أكثر، وينام بالمقابل لساعات أطول، لذلك تعرّفي عبر موقع صحتي على تفاصيل هذه الفترة، وأبرز الطرق التي يتفاعل فيها الطفل معكِ في شهره الثالث.
كيف يتفاعل الطفل في شهره الثالث؟
مع بلوغه شهره الثالث، ستشعرين بأن صغيركِ أصبح يتفاعل بشكل أكبر معكِ ومع أفراد عائلته ومحيطه، وذلك من خلال العلامات التالية:
- في هذه الفترة يعمد طفلكِ الى التعرّف على الوجوه المألوفة بشكل أدّق وذلك من خلال التركيز على التواصل بالعينين، وإعلمي أنه يرتاح جدّاً برؤية وجهكِ الأحبّ الى قلبه!
- لاحظي أنه سيقوم في هذا العمر بتتبع الأجسام المتحرّكة من مسافات أكبر.
- ستلاحظين من دون شكّ أن طفلكِ يبتسم عند سماع صوتكِ أو صوت أحد المقربين إليه، لا سيما الذين إعتادوا على اللعب معه في الأشهر السابقة.
- يبدأ الطفل في هذه المرحلة بالارتباط مع من حوله والتفاعل معهم بإصدار أصوات وإيماءات، كما أنه يحّب الوصول إلى الأشياء ويحاول الإمساك بها.
- إعملي أن رضيعكِ من الآن وصاعداً سيقوم بمراقبة نبرات صوتكِ وتعابيركِ وسيتأثر بها، لذلك تحدّثي معه لأن ذلك سوف يساعده على تنمية التواصل لديه وتكوين تعابيره الخاصة.
ما هي النصائح الضرورية لتتعامل مع الطفل في شهره الثالث؟
في الشهر الثالث بعد الولادة، إليكِ بعض الإرشادات الضرورية التي تساهم في تعزيز التفاعل عند طفلكِ في هذه المرحلة:
- إلجأي الى وضع طفلك الرضيع لبعض الوقت وتحت مراقبتكِ على بطنه، وذلك لتقوية عضلات رقبته، ليكون أكثر استعداداً لمرحلة الجلوس في الأشهر القليلة المقبلة.
- لا تترددي بإجراء بعض الأحاديث مع رضيعكِ وذلك للمساهمة في تطوير مهاراته الاجتماعية بشكل أسرع من جهة، وزيادة قنوات التواصل بينكما من جهة أخرى.
- إختاري بعض الألعاب الصوتية والمتحركة لأنها الأفضل لطفلك في هذا العمر.
- إحرصي على الخروج مع صغيركِ من وقت الى آخر، لمساعدته على التواصل مع العالم من حوله.
إليكِ المزيد من صحتي عن نمو الطفل في شهره الثالث:
4 تصائح تساعدك على تنظيم نوم طفلك في الشهر الثالث بعد الولادة!
230204071719879~.jpg)
ما رأيك ؟