أنواع الرهاب التي تصيب الإنسان كثيرة، ومن أكثرها شيوعاً المعاناة من فوبيا الظلام التي تعتبر خوف مرضيّ قد يصيب الإنسان من مختلف الفئات العمريّة وفي أيّ مرحلة من حياته. وإن هذه الحالة تتطلب العلاج الفوريّ، حيث أن تفاقمها قد يسبب العديد من الامراض الصحيّة الخطيرة التي تنعكس سلباً على الفرد وحياته.
ما هي فوبيا الظلام؟
عند الإصابة بفوبيا الظلام، فإن الفرد يعاني من حالات من الهلع والخوف الشديد والمستمر خلال الليل وأوقات الظلام، ما يسبب المعاناة من القلق والإكتئاب، علماً أن هذه الحالة تصبح خطيرة جداً عندما تتطور لدرجة غير منطقيّة لتؤثر على الحياة اليومية بشكل سلبي.
ما هي العلامات التي ترافق فوبيا الظلام؟
إن فوبيا الظلام تترافق مع العديد من الأعراض الظاهرة والواضحة، ومنها:
- ملاحظة تسارع معدل ضربات القلب والتنفّس السريع
- إحتمال الشعور بالغثيان
- إصابة الفرد برعشات غير مبررة
- المعاناة من تعرّق الجسم
- التعرّض لجفاف الفم
- ظهور إنقباضات وتشنجات حادّة في المعدة
- مواجهة آلام شديدة في منطقة الصدر
كيف يمكن علاج فوبيا الظلام؟
تختلف علاجات فوبيا الظلام وفق شدّة الإصابة، وإن الطرق المعتمدة للتخلّص من هذه الحالة تكون كالتالي:
- العلاج المعرفي: الذي يساعد على تغيير طرق التفكير والشعور والتصرّف، وفي هذه الحالة يتّم تحديد الأفكار أو المواقف الضارّة والكاذبة عند الشخص المصاب برهاب الظلام والتي يمكن أن تشعره بالقلق، والعمل على مواجهتها والتعاطي معها بواقعية وعقلانية أكبر.
- العلاج السلوكي: وهو يهدف إلى تغيير السلوكيات الضارّة وغير المفيدة، من خلال مواجهة المواقف المخيفة وإيجاد طرق للتعامل معها. وفي هذه التقنيّة يتّم غالباً إعتماد تمارين التنفس العميق التي تعزز الشعور بالراحة والإسترخاء.
- تناول الأدوية المضادة للاكتئاب: وهي تستخدم وفق إستشارة الطبيب المتابع للحدّ من أعراض رهاب الظلام، والتي تعتبر ضرورية للتخفيف من علامات الخوف والقلق.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن أنواع الفوبيا وطرق علاجها:
ما رأيك ؟