يتم تشخيص الأشخاص المصابين بالفصام في مرحلة البلوغ المبكرة، هذا يعني ما بين أوائل العشرينيات. وهناك العديد من العلامات المختلفة التي قد ترتبط بمرض انفصام الشخصية لدى البالغين. موقع صحتي يذكر أبرزها.
عادة ما يكون التغيير الكبير في السلوك مؤشرًا على إصابة شخص ما بالفصام، مثال على ذلك هو الشخص الذي عادة ما يكون منفتحًا جدًا وثرثارا، لينقلب فجأة وينسحب بهدوء من الساحة بشكل تلقائي، من دون بروز أي حدث مأساوي.
وتشير الدراسات العلمية بأن الشخص المصاب بالفصام غير قادر على الحفاظ على العلاقات الطبيعية مع الآخرين، وغالبًا ما يتوجه إلى عزل نفسه عن المجتمع الخارجي. وهذا يعني أن أي علاقات أو صداقات أخرى ستفشل، بحيث سيكون الاتصال البشري مزعجًا لهم وغالبًا ما يضيعون في التفكير وعادةً لا يلفظون اي كلمة.
العلامات الأخرى التي قد يُظهرها الشخص المصاب بالفصام هي الإفراط في الكلام. هذا يعني أنه سيتحدث مع نفسه بصوت عالٍ. وبالتالي، الكلام غير المنظم شائع جدا، وعادةً ما يحدث ذلك عندما لا تتعلق الإجابات بالأسئلة الأصلية على الإطلاق أو عندما يستخدم الشخص مصطلحات جديدة او كلمات يصنعها بنفسه.
كما أن عدم القدرة على إنهاء الجمل هو علامة أخرى، فغالبًا ما يتوقف الشخص المصاب بالفصام عن التحدث في منتصف الجملة ولن يكون قادرا على العودة إلى الوراء لجمع أفكاره. فان "المحادثة العميقة" ليس لها أي معنى وستكون غير منطقية، ستصبح الذاكرة صعبة للغاية، يتم نسيان الأشياء البسيطة، ويصبح التركيز شبه مستحيل.
قد تظهر أيضا تغييرات كبيرة في طريقة اللبس والعناية بالنفس. غالبًا ما يبدأ المصابون بالفصام في إهمال المهام اليومية مثل الاستحمام وارتداء الملابس. ستتغير طريقة لباسهم بشكل جذري وسيبدو من الواضح بأنهم لا يهتمون بالطريقة التي يظهرون بها أمام الآخرين.
وتؤكد الدراسات الطبية بأن الشخص المصاب بانفصام الشخصية المتعدد سيكون من الصعب عليه كثيرا التعبير عن المشاعر بشكل عام. قد لا يتمكن من التعبير عن فرحه خلال مناسبة سعيدة على سبيل المثال. كما أنه في بعض الأحيان، لن يستطيع التعبير عن أي مشاعر على الإطلاق فيما يبدو أن ليس لدي رغبة بذلك على الإطلاق.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية
221125103154570~.jpg)
221024123926643~.jpg)
210222090538710~.jpg)
ما رأيك ؟