تعتبر تقلبات المزاج من الأعراض المرافقة للتغيّرات الهرمونية، التي تحدث في فترة المراهقة، الدورة الشهرية، وسنّ انقطاع الطمث. وقد تنتج أيضاً عن ضغط العمل، المرض، قلة النّوم أو النظام الغذائي غير المتوازن. وتكمن المشكلة في أنّها قد تدفع البعض إلى الإكثار من تناول الطعام أو اللجوء إلى الإدمان.
أطعمة للتعامل مع تقلّبات المزاج
إنّ النظام الغذائي الغني بالسكاكر، وخصوصاً السكاكر البسيطة سريعة الامتصاص يعتبر المتّهم الرئيسي في إحداث تقلّبات المزاج. لكن، تبنّي نظام غذائي غني بالبروتينات والسكاكر المركبة بطيئة الامتصاص يحسّن المزاج.
أولاً،: إنّ الكالسيوم الموجود في الحليب ومشتقاته كالجبنة واللبن الزبادي، يحد من تقلّبات المزاج، خصوصاً تلك المرافقة للدورة الشهريّة.
ثانياً، سمك السلمون غنيّ بالعديد من المكونات التي من شأنها تحسين المزاج، كأحماض أوميغا ٣ الدهنية، والمغنيزيوم وفيتامين ب٦.
تقلب المزاج... حالة تؤثر سلباً على الحياة اليومية
ثالثاً، إنّ منتجات الصويا كالتوفو وحليب الصويا تحرّر طاقتها ببطء، لتساعدك على تجنّب آثار الزيادة السريعة أو النقصان السريع للسكّر على مزاجك. كما أنّها تحتوي على الكالسيوم وفيتامين ب بأنواعه وأحماض أوميغا ٣ الدهنيّة. وهي ممتازة لأعراض الدورة الشهرية، وذلك لاحتوائها على مواد الفيتواستروجينات التي تعدّل التقلبات الهرمونية.
رابعاً، تعتبر الحبوب الكاملة مصدراً غنياً بالسكريات المركبة، التي تحرّر محتواها الطاقي في أجسامنا ببطء وبمعدّل ثابت. توجد هذه الحبوب الكاملة في الخبز الأسمر والأرز الكامل غير المقشور. تحتوي على الزنك والمغنيزيوم والفيتامين ب بأنواعه، وهي مغذيّات مثبتة للمزاج.
خامساً، الخضروات الورقيّة كالسلق والسبانخ، فتحتوي على فيتامينات ب، التي تدخل في صناعة السيروتونين، الذي يلعب دوراً في إزالة القلق والتوتّر وتحسين المزاج. كما أنّها تحتوي على فيتامين سي، المفيد لتقلّبات المزاج.
استراتيجيات لتحسين المزاج والتغلب على الاكتئاب
ما رأيك ؟