اضطرابات النوم، بما في ذلك الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم والأرق والحرمان من النوم ومتلازمة تململ الساقين، قد تكون أسبابها نفسية. النوم الجيد ضروري للحفاظ على صحة جيدة، بحيث يمكن أن يؤثر عدم النوم على مستويات الهرمونات ويزيد من تقلبات المزاج والوزن.
تشير الدراسات العلمية إلى أن الملايين من الناس لا يحصلون على ما يكفي من النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات نوم كثيفة ومشاكل متعددة مثل النعاس أثناء النهار، وسوء اتخاذ القرار، وازدياد الحوادث اليومية.
وتفيد الدراسات بأن العلاج المعرفي السلوكي، الذي يساعد الناس على تحديد وتغيير أفكارهم وسلوكياتهم، يمكن أن يساعد في تهدئة نفسية الأشخاص وبالتالي تخفيف حدة اضطرابات النوم.
كيفية الحد من اضطرابات النوم؟
وفقا لكبار الباحثين في مجال النوم، يمكن اللجوء إلى تقنيات شائعة قد تساعد في مكافحة مشاكل اضطرابات النوم:
- الحافظ على جدول نوم واستيقاظ منتظم، بحيث لا يتغير بشكل كبير وفجائي.
- عدم شرب أو تناول الكافيين قبل النوم بأربع إلى ست ساعات، وتقليل الاستخدام أثناء النهار.
- عدم التدخين، خاصة مع اقتراب وقت النوم أو عند الاستيقاظ في الليل.
- تجنب الكحول والوجبات الثقيلة قبل النوم.
- ممارس الرياضة بانتظام.
- تقليل الضوضاء والضوء في مكان النوم، مع التخلي عن درجات الحرارة الساخنة أو الباردة المفرطة.
- تخصيص وقت منتظم للنوم والخلود إلى التخت في نفس الوقت كل ليلة.
- محاولة الاستيقاظ من دون منبه؟
- محاولة النوم في وقت مبكر كل ليلة لفترة معينة، بما يضمن الحصول على قسط كاف من الراحة.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الظروف السريرية، وبحسب ما ذكرت الدراسة، حقق العلاج السلوكي المعرفي نسبة نجاح 70-80 في المائة أثناء مساعدة أولئك الذين يعانون من الأرق المزمن. بحيث حصل ما يقارب من ثلث الأشخاص الذين يعانون من الأرق على نوم طبيعي، مع انخفاض معظم الأعراض بنسبة 50 في المائة.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية
ما رأيك ؟