هناك عوامل كثيرة وتغيرات عديدة تحدث قبل انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة، وهي تغيرات طبيعية تحدث نتيجة توقف المبايض عن إنتاج الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين. وعندما تنقطع الدورة الشهرية فإنه يعني أن المرأة ليس بإمكانها الحمل مرة أخرى. وهو الوقت الذى ينقطع فيه الطمث لمدة ۱۲ شهراً متتالية، وهذا هو السن الذي لا تستطيع المرأة بعده الإنجاب. فما هو دور الرجل في هذه المرحلة؟.
الصّحّة النفسيّة
مع بداية سن الخمسين يتسبب توقف الإستروجين ببعض حالات الاكتئاب وسرعة ضربات القلب، والنسيان في بعض الأحوال وتشتت الأفكار. إضافة إلى زيادة التعرّق وارتفاع درجة حرارة الجسم، وتساقط الشعر، وتزداد الرغبة في الانعزال، وتزداد حالة الخمول. وفي حالات كثيرة تعاني بعض النساء من زيادة هرمون التستسترون وهي من هرمونات الذكورة ما يؤدي إلى الكثير من الأرق.
الجنس ودور الزّوج
إنّ انقطاع الدورة لا يؤثر على الرغبة الجنسية. الامر يتعلق بالجانب النفسي أكثر من الجانب الجسدي، إلا أنّ المرأة بعد سن الخمسين تفقد المتعة قليلا نظرًا للتغيرات التي تطرأ على جسدها. لكنها تفقد المتعة بنسبة قليلة لأسباب جسدية بحتة وهنا يأتي دور الرجل، الزوج يجب أن لا يشعر زوجته أنّها كبرت وفقدت جاذبيتها. فالمرأة تتوق للزوجها مهما كان عمرها لسبب بسيط جدا، لأنها وجدت رجلا يحبها ويشعرها أنّها مرغوبة بالرغم من سنّها. لا تريد من ينظر إليها على أنّها مجرّد أمّ وربّة منزل، ويتجاهلون الجانب الانثوي لديها. فذلك يفقدها رغبتها مع مرور السنين، وحتّى إذا رغبت بهذا الشيء في داخلها.
ما رأيك ؟