كيف تحصني طفلك تجاه الضغط والتوتر؟

كيف تحصني طفلك تجاه الضغط والتوتر؟

للأولاد طريقتهم الخاصة وأسلوبهم المميز في التعبير عن نفسهم وعن مشاكلهم، ويشعر الأطفال بالضغظ والتوتر في الكثير من الأحيان ويحدث ذلك إما في المنزل نتيجة لعدم إستقرار أو طلاق الوالدين، وإما في المدرسة بسبب مضايقة الأصدقاء والمعلمين. لذلك يواجه الأطفال بعض الضغوط بيسر وسهولة في حين لا يستطيعون مواجهة بعضها الآخر فينتج عن ذلك صعوبة في النوم  أو فقدان الشهية أو الإصابة بالمرض في بعض الحالات.

وتعرف الضغوط بأنها الاستجابة الفسيولوجية المرتبطة بعملية التكيف، حيث أن الجسم يبذل مجهودا لكي يتكيف مع الظروف الداخلية والخارجية محدثا نمطا من الاستجابات التي تحدث سرورا أو ألما، وقد تكون هذه التغيرات مؤلمة تحدث بعض الآثار الفسيولوجية، مع أن تلك التأثيرات تختلف من شخص إلى آخر تبعا لتكوين شخصيته وخصائصه النفسية التي تميزه عن الآخرين، وهي فروق فردية بين الأفراد.

 

الأسباب التي تقف وراء شعور الأطفال بالضغط والتوتر

أسباب كثيرة تقف وراء شعور الأطفال بالضغط والتوتر نتيجة عوامل داخلية – عائلية أو خارجية تنعكس من مجتمع الطفل الخارجي كمدرسته ورفاقه.

 

الوضع العائلي يؤثر سلبا على الأطفال

يعتبر الكثير من علماء النفس بأن الأولاد في الأجيال الماضية عانوا ضغوطا أقل من الجيل الحالي وذلك نتيجة لتزايد حالات عدم الإستقرار العائلي والطلاق وغياب أحد الوالدين، من دون أن ننسى عمل الوالدين لوقت طويل وعدم وجودهم إلى جانب أولادهم لتقديم الدعم والإهتمام.

 

 

الوضع الإقتصادي من عوامل الضغط على الأطفال

يعتقد بعض الأهل بأن أولادهم لا يتأثرون إذا خسروا وظيفتهم مثلا لأنهم في معظم الأحيان لا يعبرون ولا يتفاعلون حيال ذلك. ولكن يشعر الأولاد بكل ما يحصل في المنزل ويتأثرون به. فيلاحظون تغيرا في حالة أهلهم النفسية ووضعهم الإقتصادي.

 

ضغط الأهل على الأطفال

قد يعرض الأهل أولادهم للضغوط من دون أن يلاحظوا ذلك. ففي الكثير من الأحيان يتوقعون من أولادهم الحصول على أعلى العلامات أو الفوز بالمباريات في الوقت الذي يحاول فيه الأطفال جاهدين ألا يخبيوا آمال أهلهم.

 

تفاوت معدلات الضغط عند الأطفال حسب الأعمار

تتفاوت معدلات الضغط والتوتر وفقا للأعمار، فقد يكون لتغيير المعلمين في خلال العام الدراسي مثلا تأثيرا على الأولاد من عمر 3 إلى 5 سنوات أكثر من غيرهم من الأعمار. أما بالنسبة للمراهقين، فمسائل الطول والشكل الخارجي تشكل عاملا أساسيا وتسبب لهم الغضب وبخاصة إذا كانوا غير راضين عن مظهرهم الخارجي.

 

للتوتر إيجابيات أيضا!

ليس من الضروري أن يكون الضغط سلبيا دائما، ففي بعض الأحيان يحث القليل من الضغط الأولاد على العمل والمثابرة للوصول إلى مبتغاهم. لذا يجب على المعلمة مثلا، إعطاء الملاحظات وتوقع الأفضل من الولد حتى يعطي إهتماما أكبر لدروسه عوضا عن الإستهتار بها.

 

العوارض السلبية للضغط والتوتر وتأثيرها على الطفل

 

للتوتر والضغط عوارض كثيرة تنعكس على الطفل وعلى أدائه وتصرفاتع ومسيرة حياته، ومن أبرز هذه العوارض:

 

- الغضب وتكسير الأشياء

- ألم في المعدة وفقدان الشهية

- التبول أثناء النوم

- قضم الأظافر

- تعرق اليدين ومص الإصبع

- الكسل المفرط

 

طرق تساعد طفلك على تخطي الضغط  والتوتر

 

- معرفة وفهم إحساس الأولاد ومشاعرهم:  قومي بتعريف ولدك على معنى الضغط والتوتر وعوارضه. وأخبريه بأن ما يحدث معه أمر طبيعي يمر به جميع الناس. فإذا كان في عمر صغير، يساعد الإهتمام والعاطفة في تعزيز ثقته بنفسه والشعور بالإضمئنان. أما إذا كان في عمر المراهقة، قومي بتعليم ولدك كيفية تخطي مشاكله بنفسه من خلال تقديم النصائح ومساعدته على إتخاذ القرار.

 

- خلق بيئة إيجابية تريح طفلك : إحرصي على تشجيع أولادك دائما ومكافأتهم عند التصرف بشكل جيد. وفي حال شعرت بأنه يعاني من التوتر حاولي معرفة السبب من دون الحكم عليه واحرصي على أن يشعر بالإطمئنان ويخبرك عن السبب. وبعد ذلك ساعديه على التعبير عن مشاعره. وكوني مثالا جيدا له حتى يتعلم منك طريقة التصرف ومواجهة مشاكله بالطريقة الصحيحة.

 

تعرفوا على المزيد من الطرق لتقوية شخصية الطفل من خلال موقع صحتي: 

 

ما هو فزع النوم عند الاطفال؟

اليكم هذه الطرق لتقوية شخصية طفلكم

انتبهوا من الانترنت على أطفالكم... خصوصاً المواد الاباحية!

‪ما رأيك ؟