تؤثر الصدمات النفسية التي يواجهها الفرد فيه وترافقه وقتاً طويلاً من حياته اليومية حتى زمن غير معلوم، ومن المعروف أن لهذه المشاكل عدة حلول وما على المريض سوى أن يتداركها للتخلص منها. فالطب تطور اليوم والأشياء العصية عليه باتت قليلة لذلك سنستعرض معك اليوم من موقع صحتي أبرز طرق علاج الصدمات النفسية.
- يرتكز الأسلوب الأول وهو أسلوب إزالة الحساسية المنهجي على العلوم السلوكية والطب النفسي السلوكي. ومن الأشياء التي يعتمد عليها نجد إمكانية تغيير السلوكيات والعادات المكتسبة وكل الرضوض النفسية التابعة للخوف والقلق معالجين بذلك مشاعر الخوف من الدرجة الأولى حتى الأخيرة. بهذا العلاج يجلس المريض ويستعيد في ذاكرته ما مر معه من حوادث أثارت فيه هذه المشاعر ومن المثبت أنه حين يواجه المريض خوفه يزول ٨٠٪ من هذا الخوف مع ما يصاحبه من قلق وتوتر.
عدم الرضا عن الذات يولّد أمراضاً نفسية وجسدية
- الطريقة الثانية المتبعة هي معالجة الصدمات النفسية من خلال مواجهتها وجهاً لوجه فمثلا يوضع المريض على أرض الواقع أمام الحالة التي ترهبه كالأماكن المغلقة أو رؤية الدماء أو ما الى هنالك من مواضيع تثير فيه صدمات نفسية وتتبع مواجهتها من دون درجات بل فوراً وهذا الأمر لا ينصح به لمرضي القلب أو ضغط الدم لأنه قد يؤثر سلباً على حالتهم الصحية.
- انتشرث في الأوساط النفسية مؤخراً طريقة لمعالدة الصدمات النفسية عبر شبكة العين ويقضي الأمر بتحريك العينين وفق طريقة معينة مما يجعل الشبكة المختزنة للموضوع الذي يسبب الصدمة النفسية تتصل بالشبكات الأخرى مما يخفف تدريجيا من الموضوع المقلق ويزيله في ٩٠ دقيقة.
هل تخلق صعوبات التعلّم مشاكل نفسية؟
ولكن مهما كانت الطريقة المعتمدة للعلاج، تبقى الخطوة الاهم اعتراف الشخص بأنّه يعاني من صدمة نفسية تحتاج الى علاج، فكلما تأخرفي زيارة الطبيب المختص ساءت حالته اكثر فاكثر مع كل المضاعفات التي يمكن ان تنتج عن ذلك.
ما رأيك ؟