إنّ تعنيف المرأة يُعتبر مشكلة إجتماعية خطيرة، سواء في منزلها الأبوي أو عند الزواج، وذلك لأنّه يترك آثاراً سلبية جداً عليها من الناحية الجسدية والنفسية. لكن هناك جانب آخر تمّ الكشف عنه عبر أبحاث جديدة، وهو أنّ النساء اللواتي تعرّضن لتعنيف جسدي ونفسي في طفولتهن أو خلال أولى مراحل الزواج هن أكثر عُرضة من غيرهن لإنجاب أطفال مصابين بمرض التوحّد. وقال الباحثون إن المعنّفات ينجبن أطفالاً مصابين بهذا المرض بمعدل يفوق غير المعنفات بثلاث مرات.
عامل مهمّ
تؤكد معطيات الابحاث الجديدة أن الطفلات الصغيرات اللواتي يواجهن إساءة وصفت بالمتوسطة معرضات لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد بنسبة ٦%، وذلك إستناداً لتحليل ٥٠ ألف حالة لسيدات، كشفت الدراسة أن معظمهن تعرض للإساءة في طفولتهن. وفي إطار البحث لمعرفة علاقة مدى تأثير عوامل أخرى على احتمال إنجاب أطفال مصابين بالتوحد، كالإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم أو التدخين أثناء الحمل، إكتشف العلماء أن تأثير هذه العوامل لا يتجاوز ۷% فقط على إمكانية إنجاب أطفال مصابين بمرض التوحد.
ما رأيك ؟