بالطبع إن جو العائلة هو الجو الأفضل الذي يبحث عنه الطفل وبخاصة إن كان ممزوجاً بالحنان والأمان ولكن ما الأثر الذي قد يخلفه التفكك الاسري على الاطفال؟ اليكم الإجابة اليوم من خلال هذا المقال من موقع صحتي.
شعور الطفل بأنه منبوذ
مع المشاكل التي تتفاقم في العائلة والخلافات اليومية التي يخوضها الأهل يشعر الطفل في الكثير من الأحيان أن له ذنب ما بالأمور التي تحصل بين والديه وقد يلقي اللوم على نفسه، هذا الأمر يعود عليه بترديات سلبية كثيرة ومن بينها انحرافه لاحقاً في الحياة أو الانجرار وراءء رفاق السوء حيث سيبحث عن العطف والحنان اللذين حرم منهما في منزله الأبوي. قد يظن الاهل بأن الطفل غير واع للامور التي تدور بينهما حوله ولكنه بالطبع يتشرب غضبهما ويشعر بانفعالاتهما وهما يربيان شخصاً سيء السلوك في المستقبل وعنيف ودائم الغضب.
السلوك الانحرافي
إن التفكك الأسري يجعل من الطفل شخصاً ضائعاً لا يعلم الحياة التي يمر بها وما تخفيه له من أمور فقد ينقطع عن الدراسة ويهمل واجباته المدرسية ويبصح شخصاً منحرفاً في الحياة لا يهمه أي شيء كما أنه قد يقع في فخ الإدمان في غياب التفهم والحوار الوالدي معه بسبب تفكك الأسرة. من ناحية أخرى قد يخلف تفكك الأسرة سلوكاً جرمياً عند الولد في المستقبل وهذا الأمر يجب تداركه في وقت مبكر لمنعه من الحصول.
ألم الطفل الداخلي
الطفل الذي يتربى في ظل عائلة متفككة هو طفل يشعر بألم من جراء المشاحنات السلبيات التي تقع بين والديه في ظل المشاكل التي يواجهانها معاً لذلك من خلال هذا الألم قد يتمو عند الطفل عدة عقد نفسية لن يستطيع التفلت منها ولو تقدم في العمر.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
لا تتصرفوا بهذه الطريقة أمام أطفالكم!
ما رأيك ؟