التشاؤم يهدّد صحة قلبكم... فكيف تتجنبوه؟

التشاؤم يهدّد صحة قلبكم... فكيف تتجنبوه؟

لا تُخفى على أحد الآثار السلبية للتشاؤم على الصحة النفسية والتي سرعان ما تنتقل إلى الصحة البدنية وتتسبّب بمشاكل خطيرة تهدّد الحياة منها امراض القلب والشرايين. فالتشاؤم هو نوع من التفكير السلبي الذي يسيطر على الدماغ فيدفع بكم إلى الخوف من النتيجة قبل الوصول إليها حتى.

 

تأثير التشاؤم على صحة القلب

 

إن الأشخاص المتشائمين هم أكثر عرضة للوفاة من أمراض القلب، وفقاً لدراسة جديدة في مستشفى  BMC Public Health للصحة العامة.

 

وقد تابع الباحثون حوالي 2267 شخصاً مشاركاً في الدراسة تتراوح أعمارهم بين 52 و76 سنة لمدة 11 عاماً حيث أجبروا على الإجابة على نموذج أسئلة يومياً لقياس مستوياتهم من التفاؤل والتشاؤم. وباستخدام مقياس من صفر إلى أربعة، قاموا بتقييم مدى جودة البيانات المرتبطة بالإيجابية أو السلبية.

 

بعد 11 عاماً، نظر الباحثون إلى مستويات التفاؤل والتشاؤم عند 121 شخصاً من أصل 2267 توفوا من أمراض القلب التاجية. وتبين أن أولئك الذين ماتوا بسبب أمراض القلب التاجية كانوا أكثر تشاؤماً في بداية الدراسة من أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة. حتى بعد السيطرة على عوامل الخطر مثل التدخين ومستويات الكوليسترول، جاء التشاؤم في المرتبة الأولى ليكون سبّاقاً بنسبة 25%.

نذكر أن التشاؤم يسبّب التوتر وافراز الدماغ بشكل مستمرّ لهرمون التوتر المعروف بالكورتيزول ما يؤدي إلى ضعف في عضلة القلب بالإضافة إلى إنسداد الأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية المهددة للحياة.

 

طرق للتخلّص من التشاؤم

 

- إن الاسترخاء والابتعاد عن مسببات التوتر تعتبر من أهم الأمور المساعدة على التخلّص من التشاؤم. من هنا من الأفضل تخصيص وقتاً للراحة خلال اليوم وذلك من خلال التأمل على الشاطئ، ممارسة اليوغا، الإستماع إلى الموسيقى المهدئة.

 

- زيادة الثقة بالنفس هي من أبرز الطرق المعززة أيضاً للتفاؤل بالحياة وهي تتمّ من خلال ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية المتنوّعة والهوايات على أنواعها.

 

- تدوين الأفكار السلبية ومحاولة إيجاد حلول لها.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:

 

هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!

للأهل... هكذا تؤثرون إيجابياً على صحة المراهق النفسية!

هذا هو تأثير الترفيه على صحتكم النفسية!

‪ما رأيك ؟