التفاؤل من المشاعر الإيجابية في معظم الأوقات لأنّه يخفّف من السلبية ويعزّز حبّ الحياة. لكن ما يجب القلق منه هو التفاؤل المفرط لأنّ الشخص لا يعود يتوقع حدوث أي أمر سلبي له! فاكتشفوا معنا ما هي تأثيرات التفاؤل المفرط لكي لا تقعوا ضحيّته.
التفاؤل المفرط يؤدي الى الإصابة بالكسل
تفكير الفرد بشكل إيجابي بصورة متواصلة يمكن أن يحول دون تحقيق أهدافه وتطوره لأنه يجعله كسولاً و راضياً عن نفسه وأدائه، وبالتالي التفاؤل المفرط يجعل الفرد يشعر بالكسل ما يحول دون تحقيقه للأهداف التي يسعى إليها. لذلك من الضروري جداً تحقيق التوازن بين التفكير الإيجابي والواقع لكي لا يصدم الإنسان عند مواجهته لبعض الظروف.
سلبيات التفاؤل المفرط
تتنوع ردات الفعل السلبية للتفاؤل المفرط ومن أبرزها:
- عدم القدرة على الاستجابة للأحداث الطبيعية
- الشعور بالملل والتعب من معالجة الأمور
- الشعور بالاكتئاب في حال عدم حدوث الأمور المتوقعة
- الإصابة بالتوتر الدائم
- تقلّص القدرة على العمل والإنتاج
التفاؤل المفرط والصدمة
الشعور الدائم بالتفاؤل في الحياة من دون توقّع الأحداث السلبية قد يعرّض المتفائل لصدمة، وذلك عندما يواجه موقف سيء، فيكون غير مؤهل لتلقي الصدمات وتخطي الصعوبات نظراً لأنه يعيش في دوامة من الإطمئنان والسعادة بشكل مستمر ومتواصل.
لذلك نصيحتنا لكم بأن تتفائلوا لكن لا تفرطوا بذلك، فلا أحد يمكن أن يعرف ما يخبئه له المستقبل.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
إحذروا الإفراط بالتفاؤل لأن ذلك سيضّر بكم!
ما رأيك ؟