من أهم أركان الزواج العلاقة الحميمة بين الشريكين، ولكن هناك بعض الأسباب التي تؤدي الى توقف الزوجين عن ممارسة الحب بينهما وهي تختلف بين الرجل والمرأة. ولا شك أن التفاؤل أو التشاؤم يؤثران بدورهما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على نجاح العلاقة الزوجية وإستمرارها.
العلاقة الجنسية والتفاؤل
العلاقة الجنسية تزيد من حالة التفاؤل لدى الشخص، إذ يساعد ذلك على إطلاق مجموعة من الهرمونات العصبية التي تعمل عمل الأفيون في الجسم، ما يرفع الحالة المزاجية الطبيعية. فالأوكسيتوسين مثلاً هو هرمون يفرزه الجسم أثناء وبعد الجنس، ما يجعل الناس أكثر عاطفة تجاه شركائهم، يمكنه أن يساعد أيضًا على تحفيز الهدوء والنوم، ويسمى هرمون الأوكسيتوسين بالحضن، نظرًا لأنه يتم إطلاقه بعد 20 دقيقة فقط من المعانقة.
كما أن هناك ناقل عصبي أساسي آخر هو السيروتونين، أو المواد الكيميائية المضادة للاكتئاب الرئيسية في الجسم، وهو واحد من الأسباب الرئيسية لابتسامة الأشخاص وشعورهم بالسعادة والاسترخاء بعد ممارسة الجنس.
وأثبتت الدراسات أن النساء النشطات في العلاقات، يكن أقل عرضة للاكتئاب على المدى البعيد، من النساء اللواتي لا يمارسن الجنس.
كما أن هناك بعض المعلومات التي تفيد أن السائل المنوي يحتوي على العديد من الهرمونات التي قد يكون لها تأثير على تحسين المزاج عندما يتم امتصاصها من خلال جدار المهبل إلى مجرى الدم.
كيف يؤثر التشاؤم على العلاقة الحميمة؟
يرتبط التشاؤم ارتباطاً وثيقاً بكل من اليأس والفشل، والمرض، والنظرة السلبية للحياة والغضب والعدائية، والاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة، وانخفاض الإندفاع للعمل والانجاز، والشعور بالحزن، والفشل فى حل المشكلات.
يمكن أن يكون الشخص متشائماً بطبيعته ولكن بشكل لا يؤثر على العلاقة الزوجية. هذا يعتمد على طبيعة كل شخص، فهناك من يستطيع أن يفرق بين الأمور وهناك من يخلط كل شيء. والحزن والتشاؤم يتجليان في عدة أعراض كالتعب النفسي والاكتئاب والشعور بالإرهاق بشكل دائم، وهذه الأعراض ربما تتفاقم وتؤثر سلباً على الأداء الجنسي أو حتى التوقف عن ممارسة المعاشرة الحميمة.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن العلاقة الحميمة من خلال موقع صحتي:
ما هي أبرز إصابات قد تحدث لكم خلال العلاقة الحميمة؟
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟