كثيراً ما يشكو الأطفال من مشكلة الألم البطني التي قد تكون حادة أو مزمنة، وغالباً ما تكون هذه الآلام شديدة جداً ما يدفع الأهل الى القلق خصوصاً أن هذه الحالة قد تؤثر على فعالية الطفل وأدائه اليومي.
ما هو الألم البطني النفسي عند الطفل وما أسبابه؟
في الكثير من الأحيان فإن آلام البطن عند الأطفال قد تكون لأسباب نفسية، وقد تحدث هذه الآلام يومياً أو عدة مرات أسبوعياً أو شهرياً، وهي تتمركز في منطقة حول السرة ولا يصاحبها أي أعراض أخرى، وحدتها لا تتزايد مع مرور الوقت بل تبقى ثابتة، وعادة ما ترتبط هذه الحالة بمواقف وأحداث معينة معينة ومنها:
- الشعور بهذا الألم في الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة إذا كان الطفل يواجه مشكلة أو ضغط معيّن أو أثناء فترة الاختبارات.
- الألم النفسي في منطقة البطن قد يكون في أوقات تناول الوجبات تهرباً من الطعام، لا سيما إذا كان الاهل يعتمدون على إحبار طفلهم على الأكل.
- بعض المشاكل الأسرية مثل الخلافات العائلية التي تؤثر سلباً على الطفل وتؤدي الى شعوره بآلام البطن من دون أسباب مبررة.
كيف يمكن التخلّص من ألم البطن النفسي عند الطفل؟
في حال استمر ألم البطن النفسي بدون أي أعراض جسدية أخرى لأكثر من أسبوعين، فمن الضروري استشارة الطبيب المختّص لتحديد المشكلة ووصف العلاج المناسب، وللتخلص من ألم البطن النفسي الذي يصيب الطفل إليكم بعض النصائح الضرورية والفعّالة من موقع صحتي:
- التنفس العميق وبشكل بطيء يساعد في السيطرة على الإجهاد وتخفيف التوتر ويحدّ من شعور الطفل بآلام البطن المزعجة والحادة.
- تحفيز الطفل على ممارسة بعض التمارين الرياضية المناسبة لعمره والتي تساهم في التخلص من التوتر المسبب لألم البطن النفسي.
- إعتماد نظام غذائي صحيّ ومثالي يعتمد على الكثير من الأطعمة المليّنة مثل الخضروات والفواكه.
إليكم المزيد من صحتي عن آلام البطن:
لماذا تعانون من آلام البطن المتكرّرة؟
ما رأيك ؟