لا يُعتبر تصميم ديكور المنزل وغرفه المتنوّعة بالأمر السّهل على الرّغم من أنّه يبدو كذلك، إلا أنّ الغوص في التّفاصيل يجعل منه أمراً دقيقاً يتطلّب الاستناد على بعض النّقاط والأمور.
نقدّم في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح المُدهشة لتصميم ديكور غرفة الطّفل.
اختيار الألوان المُناسبة للطّفل
يُعدّ اختيار الألوان المُناسبة من أكثر الأمور أهمّية في ما يتعلّق بتصميم غرفة الطّفل، إذ أنّها من الخصائص التي تُميّز غرفته عن باقي غرف المنزل؛ وذلك بسبب طبيعة الطفل الذي ينجذب بشكلٍ كبير إلى الألوان.
لذلك، يُفضّل اعتماد الألوان التي تعطي قدراً كبيراً من النّشاط والحيويّة للطفل وتعمل على جذب انتباهه، ولكن عند اختيارها يجب الأخذ بالاعتبار عمر الطّفل في الألوان المُستخدمة للطّلاء على سبيل المثال.
وفي ما يتعلّق بالألوان، يُنصح بالتركيز على الألوان التي تؤثّر إيجاباً على نفسيّته ولا تلفت إنتباهه فحسب، إنّما تجعله مرتاحاً نفسياً على عكس الألوان التي تتميّز بأنّها تُسبّب التوتّر والعصبيّة والقلق الدائم.
اختيار قطع أثاث تُنمّي شخصيّته
إنّ اختيار قطع الأثاث المُستخدمة داخل غرفة الطّفل ليس سهلاً؛ حيث أنّ هذه العمليّة تُشكل جزءاً من شخصيّته لذلك يجب اختيار قطع أثاثٍ بسيطةٍ وغير تقليديّةٍ تُنمّي لديه دافع الاستكشاف والابتكار.
هناك من يلجأ إلى وضع تلفازٍ داخل غرفة الطفل ولكنّ هذا يُعدّ من الأخطاء الشّائعة التي يقع فيها بعض الأهل انطلاقاً من ضرورة بقاء الطّفل بعيداً عن شاشة التلفاز قدر المُستطاع حتّى لا تكون تلك النّافذة الصّغيرة هي المكوّن الرّئيس لأفكار الطّفل والمُنمّي لذكائه.
اللجوء إلى ورق الحائط المميّز
يُنصح باللجوء إلى استخدام ورق الحائط لتزيين جدارٍ معيّن في غرفة الطّفل، حيث انّ اختيار ورق حائطٍ مميّز يُساهم في بثّ الحياة والشّكل المتفرّد لغرفة الطّفل.
في هذا الإطار، لا بدّ من اختيار النّمط الذي يميل إليه الطّفل أكثر من غيره في ما خصّ الألوان والأشكال المُناسبة لشخصيّته.
استغلال المساحات الصّغيرة
من الأفضل استغلال المساحات الصّغيرة في غرفة الطّفل عن طريق وضع شيءٍ للتزيين أو من خلال اختيار قطع أثاثٍ تُناسب المساحة في الغرفة بشكلٍ أن تبقى مساحةً معيّنة خالية؛ نظراً لأنّ ترك مساحةٍ شاسعة نوعاً ما في غرفة الطّفل يمنحه شعوراً بالحرية والارتياح النفسي.
اختيار شكل الإضاءة ولونها
تُعتبر الإضاءة من أكثر الأمور المهمّة التي تؤثّر على النفسيّة، لذلك لا بدّ من اختيار الإضاءة المُناسبة للطّفل بحسب عمره وبشكلٍ يُبعد عنه التوتّر والقلق.
ويُنصح بأن تكون الإضاءة هادئة وخافتة حتّى تُساعد الطّفل على الهدوء والاسترخاء والنّوم بشكلٍ هادئ في حال كان لا يزال صغيراً جداً، أمّا إذا كان عمره الطفل أكبر من 5 سنوات فيُمكن أن الإضاءة أقوى وبيضاء اللون لتعطيه مزيداً من الطّاقة والحيويّة.
هذه النّصائح الـ5 يُمكن الاعتماد عليها لتصميم ديكورٍ مميّز لغرفة الطّفل.
إقرأوا المزيد من المعلومات عبر موقع صحتي لمنزل مثالي ومريح:
هل من مخاطر تنتج عن التكييف في غرفة الاطفال؟
ما رأيك ؟