مع بلوغ طفلكِ عمر السنتين ستلاحظين الكثير من التغيّرات في تصرفاته وطريقة تفاعله مع الآخرين، وما يميّز صغيركِ في هذه المرحلة هو تطوره العقلي والنفسي الملحوظ الذي يظهر من خلال حركته الثابتة، وقيامه بالكثير من الأمور التي كانت صعبة عليه في وقت سابق، هذا بالإضافة الى رغبته الزائدة بالاستقلالية عن أهله ومحيطه. ولمزيد حول العلامات التي تدّل على ذكاء الطفل بعمر السنتين، إليكِ بعض الأمور التي يجب ملاحظتها ومراقبتها:
الفضول الزائد
لا تشتكي أبداً من فضول طفلكِ الزائد على مدار الوقت للتعرّف على الأشياء والأمور من حوله، وإعلمي أن هذه الحالة هي من العلامات التي تؤشر على الذكاء الزائد عنده حيث أنه لا يكتفي أبداً بما يختبره منك، بل هو يلجأ الى الاستكشاف وحده، لذلك إسمحي له بذلك مع مراقبته بشكل دائم.
كثرة طرح الأسئلة
من أبرز علامات الذكاء أن يقوم الطفل بتوجيه الأسئلة بشكل مستمر ومن دون أي ملل، وهو لا يكتفي بالإجابة التي تكون بالنسبة له الوسيلة الأساسية لخلق تساؤلات جديدة.
تقليد الآخرين
لا يجب إهمال أن قدرة الأطفال على القيام بتقليد من هم أكبر سنّاً، سواء بالصوت أو بالحركات هي من العلامات البارزة على الذكاء الزائد. كما نشير الى أن ذلك يظهر أيضاً من خلال قيام صغيركِ بالإندماج واللعب مع كافة الفئات العمرية.
دقّة الملاحظة
في هذا العمر يصبح الطفل قادراً على ملاحظة أيّ تغيّرات في تعابير الوجه ونبرة الصوت، كما أن دقّة الملاحظة عنده تسمح له التمييز بين الشخص السعيد والحزين، وتمنحه القدرة على التعامل مع المواقف المختلفة بذكاء وحنكة.
تمييز الأشكال والألوان
من المؤشرات الأساسية التي تدّل على ذكاء الطفل في عمر السنتين قدرته على تمييز الأشكال وترتيب الألوان في ألعاب التركيب، وهو بالتالي يستطيع أن يقوم بتركيب حوالي 6 قطع بالترتيب الذي يطلب منه أو حتى أكثر.
إليكِ المزيد من صحتي عن طرق التعامل مع طفلكِ بعمر السنتين:
هذه هي الطريقة المثالية للتعامل مع طفلكِ في عمر السنتين!
ما رأيك ؟