الفطام عن الرضاعة الطبيعية لن يكون صعبا بعد اليوم!

الفطام عن الرضاعة الطبيعية لن يكون صعبا بعد اليوم!

يحتوي حليب الأم على الفيتامينات والمعادن والمواد التي يحتاجها الطفل لبناء جسمه وتقوية مناعته ليقاوم الأمراض في المستقبل، لكن يمكن الاعتماد الكلي على الرضاعة الطبيعية منذ الولادة وحتى الشهر السادس من عمر الرضيع، وبعدها يجب البدء بإعطاء الأغذية المساعدة، إلا أن الرضيع يبقى على الثدي أيضا لفترة تختلف من طفل لآخر حسب وضعه ووضع أمه الصحي والاجتماعي ليتم الفطام بعدها.

 

الفطام: مرحلة صعبة للأم والطفل

 

إن الفطام من المراحل المقلقة التي يمر بها الطفل والأم على حد سواء، وفي هذه المرحلة يكون الطفل قد وصل للعمر المناسب الذي يجب فطمه فيه، فالفطام هو منع الطفل من تناول الحليب من ثدي أمه والذي اعتاد الطفل عليه منذ أن بدأت حياته في هذه الدنيا، فلذلك عند البدء بالفطام سيشعر الطفل بالحزن لأنه اعتاد على ذلك، وأيضا بالرضاعة كان الطفل قريبا بشكل دائم من أمه فهذا يعطيه الشعور بالأمان وعدم الخوف، فعند البدء بالفطام يبدأ الطفل بالصراخ والبكاء وأحيانا قد تزيد حرارته، لذلك يجب التدريج في ذلك، خصوصا أن الرضاعة الطبيعية تعتبر وقتا مميزا جدا في حياة الأم، كما أنها من أكثر المتع بالنسبة للطفل أيضا، إذ أنها تكون بمثابة جلسة حميمة للتقارب بين الأم وطفلها، ولذلك فإن الفطام يعد تجربة عاطفية لهما على حد سواء.

 

ما هو العمر المناسب لفطم الطفل عن الرضاعة الطبيعية؟

 

الأمر متروك للأم  لتقرر الوقت الذي تراه مناسبا لفطام رضيعها، وبشكل عام ينصح بالمواظبة على الرضاعة الطبيعية خلال العام الأول من عمر الطفل على الأقل، إلا أن السن المتعارف عليه للفطام هو من العام ونصف إلى العامين، ولا ينصح بالفطام باكرا إلا في حالات استثنائية مثل نقصان إدرار الحليب أو بعض الأمراض التي تصيب الطفل أو الأم لما لحليب الأم من أهمية للطفل على صعيد تقوية مناعته ومنحه الفيتامينات اللازمة لنموه.

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟