هل يعاني طفلكم من الخمول؟ إليكم الأسباب النفسية!

القلق

الإكتئاب

يمكن للحزن الشديد والإكتئاب ان يؤدي إلى شعور الطفل بالخمول. فالاكتئاب يعزز من إفراز هرمونات التوتر والإجهاد في دماغه ويمكن أن يقضي تماماً على نشاط الطفل ورغبته في ممارسة أيّ نشاطٍ بدنيّ أو فكري.

الغيرة

يمكن للغيرة والحسد التي يشعر بها الطفل من أحد إخوته أو حتى أصدقائه أن يؤدي إلى زيادة شعوره بالخمول. فالغيرة يمكن أن تحبط الطفل، وأن تجرّده من الطاقة والنشاط التي يتمتع بها ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الخمول.

قلة الثقة بالنفس

إن تعرّض الطفل للإنتقاد بشكلٍ يوميّ، إن كان من قبل أهله أو المحيطين به، يمكن أن تؤدي إلى قلة الثقة بالنفس وبالتالي إلى الخمول. فالطفل الذي يتعرّض للإنتقاد أو حتى للتنمر، يفقد طموحه والرغبة في القيام بأي نشاطٍ فكريّ أو بدنيّ خوفاً من التعرّض مجدداً لنفس الموقف.

التأثر بالأهل

إن التأثر بالأهل يمكن أن يكون من بين أهم أسباب الخمول عند الطفل. فإذا كانوا الأهل مثلاً خمولين ولا يحبون أبداً أن يقوموا بأي نشاطٍ بدني أو نفسي، فمن الطبيعي ان يقوم الطفل بتقليدهم ظناً منه أن هذا هو الأمر الأصح.

الخوف من ارتكاب خطأ

إن خوف الطفل الشديد من ارتكاب خطأ معيّن، يمكن أن يؤدي إلى شعوره بالخمول. فالطفل الذي يسعى إلى المثالية، يمكن أن تؤدي بالتالي إلى عدم رغبته بالقيام بأيّ نشاطٍ بدنيّ أو فكري في حال لم يضمن النتيجة لصالحه.