هل يتذمّر طفلك يومياً من الواجبات المدرسية التي عليه إنجازها في المنزل ويبدي انتعاضه الشديد من هذا الواقع وانزعاجه منه؟ وهل أنت تبحثين عن طرق وأساليب لتخفيزه على القيام بهذه الواجبات من دون شكوى؟ تابعي معنا السطور التالية حيث نقدّم لك بعض النصائح ضمن هذا الإطار.
الروتين اليومي
تختلف أطباع الأطفال عن بعضهم بعض، فالبعض منهم يحب البدء بإنجاز واجباته مباشرة عند الوصول من المدرسة، والبعض الآخر يفضل الإستراحة لفترة قبل ذلك. عندما تعرفين إلى أي فئة ينتمي طفلك، إتفقي معه على روتين يومي لفترة ما بعد المدرسة حتى يكون كل شيء واضح وليس هناك داعٍ للمناقشات والدخول في معارك إنجاز الواجبات.
كوني صبورة مع الطفل
فإذا أراد طفلك أن يرتاح لفترة من الزمن قبل البدء بإنجاز واجباته المدرسية، لا تفرضي عليه المباشرة بها فوراً، بل اتفقي معه على توقيت محدد، أي أن تمنحيه فترة راحة لمدة نصف ساعة مثلاً بعد تناول الطعام والبدء بإنجاز الواحبات. بهذه الطريقة تساعدينه على الإسترخاء قليلاً ليعود بعدها إلى جو الدرس، على أن تكوني حازمة بما يخص التوقيت فلا تمتد الدقائق الثلاثين إلى خمسين أو ستين.
ضعي معه خطة عمل
إتفقي وإياه على الأمور التي سيبدأ بها أولاً، وتلك التي ستلحقها، ومن المفيد أيضاً أن تحدداً معاً الوقت الذي يمكن أن يتطلبه كل واجب، وإذا استطاع طفلك إنجاز العمل في الوقت المحدد سوف يشعر أنه قام بإنجاز ويزيد ذلك من حماسته.
خصصي له مكاناً للدرس
على أن يكون هذا المكان مريحاً من ناحية الإضاءة التي لا تزعج النظر، الكرسي الذي يجلس عليه والطاولة التي تحمل جميع مستلزمات الدرس حتى لا يضطر إلى القيام لجلب الأغراض وتضييع الوقت. كما ومن الضروري أن يكون المكان المخصص للدرس هادئاً، بعيداً عن ضوضاء البيت والتلفاز والألعاب التي يمارسها إخوته الصغار أو الأحاديث التي يتبادلها أفراد العائلة، فكل هذه العوامل من شأنها أن تشتت أفكارها وتضعف قدرته على التركيز.
المزيد حول مشاكل الأطفال في ما يلي:
هذا ما يجب أن تعرفوه عن الاضطرابات العصبية عند الأطفال!
اعراض تشير الى اصابة طفلك بالصرع!
لهذه الأسباب يعاني طفلك من التشنجات!
ما رأيك ؟