يشكو الكثير من الاهالي من مشكلة تواجههم يومياً وهي غضب اطفالهم وحصول نوبات غضب لا يعرفون طريقة التعامل معها واذا كانت طبيعية او مرضية. ولأنّ الكثير من التساؤلات يمكن ان تخطر على بالكم عند شعور طفلكم بالغضب، لا بد ان تقرأوا هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
اليكم تأثير الإنفعالات الغاضبة على صحة الأطفال
هل النوبات امر طبيعي؟
بحسب الخبراء النفسيين، فإنّ نوبات الغضب عند الاطفال امر طبيعي بشكل عام، ويمكن ان تحدث عند اي طفل، وذلك حين يشعر بأنّه حرم من امر معين او انّ اهله لا يمتثلون لما يطلبه منهم. ولكن تصبح النوبات ذات صبغة مرضية حين تكون عنفية ومتكررة وطويلة الامد، فيما تكون نوبة الغضب الطبيعية قصيرة ولا تمتد لاكثر من دقائق قليلة.
ما هي نوبة الغضب؟
الغضب ليس الا اثارة عاطفية يشعر بها الولد، ويعبر عن ذلك في الفاظ معينة او سلوكيات محددة تظهر عدم قدرته السيطرة على مشاعره. وذلك ينعكس على تعابير وجهه حيث يكون محتقناً وتكون عضلاته منقبضة، كما يمكن ملاحظة شحوب الوجه في بعض الاحيان مع اصفرار بسبب شدة العصبية. كما يمكن ان يترافق ذلك مع سرعة في التنفس والتصبب عرقاً.
أسباب نوبات الغضب
غالباً ما يكون سبب نوبة الغضب هو خيبة امل الطفل وعدم قدرته على القيام بامر معين كان يريده او اقتناء شيء كان يرغب في الحصول عليه. وبالاضافة الى ذلك، يمكن ان يكون مصدر الغضب تعامل الاهل مع الطفل في حال كانوا يهينونه او يصرخون عليه بشكل مستمر. وغالباً ما تبدأ نوبات الغضب عند الاطفال بعد عمر ٣ الى ٤ سنوات، فيشعر الطفل انّه غير قادر على تحقيق كل ما يرغب به بل هناك ضوابط وقيود.
تنبهوا الى مخاطر الاحداث السيئة التي يعيشها اطفالكم
انواع نوبات الغضب
اذا كان الطفل يعبر عن غضبه بالالفاظ او بتعابير وجهه وما شابه يمكن للاهل ان يحاولوا التعامل معه بسلاسة والتحاور للتخفيف من المشكلة. لكن في حالات اخرى، يمكن ان يصل الطفل الى تكسير الاغراض وضرب رأسه بالحائط والاصطدام باثاث المنزل. فإذا كنتم تشعرون انّ طفلكم قد تخطى الحدود الطبيعية للغضب، لا بد ان تلجأوا الى استشارة طبيب نفسي يساعدكم على تجاوز هذه المرحلة.
ما رأيك ؟