التوحّد هو مجموعة من الاضطرابات العصبيّة المعقّدة تؤثّر على الوظائف الدماغيّة، تتضمّن مشاكل في التواصل الاجتماعي مع المحيط وسلوكيات وحركات صعب التأقلم معها في المجتمع. يصاب الطفل بالتوحّد، خلال السنوات الثلاث الأولى من عمره، فتقلّص قدرة الطفل على تنمية التواصل والمهارات الاجتماعيّة. فهل العصبيّة الشديدة من أعراض التوحّد؟ الجواب في هذا المقال عبر موقع صحتي.
هل العصبيّة الشديدة من أعراض التوحّد عند الأطفال؟
تظهر عند الطفل المتوحّد سلوكيات غريبة، كفرط الحساسيّة تجاه مؤثّرات خارجيّة سمعيّة وبصريّة وحسيّة. واستجابة لهذه المؤثّرات المتنوّعة، يدخل الطفل في حالة من العصبيّة الشديدة بسبب العوامل الخارجيّة والضوضاء، وحتى التحفيزات البصريّة. فيتكرّر حدوث نوبات من الغضب عند الطفل، وممكن أن ينتج عن غضبه هجوم بدنيّ مباشر على شيء أو شخص يزعجه.
إلى جانب ذلك، يكرّر الطفل سلوكيات عديدة كالهزّ المستمرّ، أو طحن الأسنان، ورفرفة اليد، أو المشي على رأس الأصابع، وفتح أو إغلاق مثلاً مفتاح الكهرباء...
أعراض أخرى للتوحّد عند الأطفال
- التفاعل الاجتماعي: تنعدم عند الطفل بعض التفاعلات الاجتماعيّة كالتحديق بالعين، أو القدرة على القيام بتعبيرات الوجه، أو تكوين صداقات، ومشاركة نشاطات أو اللعب مع غيره من الأطفال، ويجد صعوبة لفهم مشاعر من حوله سواء الألم أو الحزن. كذلك لا يستجيب الطفل عند مناداته باسمه.
- صعوبة التواصل اللفظيّ أو غير اللفظيّ عند الطفل المتوحّد، فلا يستطيع التعلّم بشكل طبيعي، كذلك حوالي 40% من الأطفال المصابين بالتوحّد لا يستطيعون التكلّم، ولا يفهمون معاني الكلمات حتى.
- الطفل المصاب بالتوحّد لديه تركيز غير عاديّ على الأجسام الصغيرة، كأجزاء الألعاب، ومنها عجلات السيارة، بدل من أن يلعب بالسيارة، ويفضّل دائماً الروتين والتأمّل، ويصرّ على عبور الطريق نفسه إلى المدرسة.
- يعاني الطفل المتوحد من ضعف التواصل الجسديّ ومن مشاكل في الاتصال الجسديّ، أي لا يحب أن يحتضنه أحد، أو يلمسه، لكن بعض الأطفال قد يعانون أقاربهم، أو أهلهم. هذا الاختلاف بين الأطفال سببه مسألة الممارسة والعتاد على التواصل الجسدي.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة مزيد من المقالات عن صحة طفلكم النفسية اضغطوا على الروابط التالية:
هل العض من السلوكيات الشائعة لدى طفلكم؟ إليكم الاسباب النفسيّة لهذه الحالة
تأثيرات نفسيّة جدّية لبطء التعلم عند الطفل.. لا بدّ من التنبه لها!
ما رأيك ؟