ما هي أسباب نوبة الغضب عند الطفل؟
25-07-2019
إن نوبات الغضب هي من الإضطرابات السلوكية الأكثر شيوعاً عند الأطفال من عمر سنة إلى ثلاث أو أربع سنوات، وهي تختلف بين طفل وآخر بحسب شخصيته ودرجة عصبيته، فتكون في صلب الحياة اليومية لبعض الأطفال، بينما نراها نادرة عند أطفال آخرين. وفي ما يلي سوف نطلعك على الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الطفل بنوبة الغضب العارمة.
أسباب الغضب عند الأطفال
الغضب هو الطريقة التي يعبّر من خلالها الطفل عن شعوره بالإحباط من وجهة نظره طبعاً، ومن الممكن أن يتفاجأ الوالدان بمستوى الغضب الذي يظهره الطفل لأسباب تافهة بالنسبة إليهما، مثل تقديم الحليب له أو الطعام بطريقة لم بعتد عليها، فينفجر غاضباً باكياً، ولكن الحقيقة هي أن هذا الحدث ليس السبب الأساسي لبكائه، بل أنه محفّز إضافي للتعبير عن غضبه، وفي ما يلي بعض الأسباب التي تشعل غضب الأطفال.
الحاجات الحيوية: من الممكن أن يعبّر الطفل عن تعبه وحاجته إلى النوم من خلال نوبة شديدة من الغضب والبكاء، كما أن الضجيج مثلاً والضوضاء ولقاء الغرباء من الممكن أن يثير خوفه ويدفعه إلى الصراخ والبكاء بغضب شديدين، وربما الألم المفاجئ مثل ألم التسنين أو ألم الأذن يؤدي إلى بكائه فجأة وبغضب. إضافة إلى الجوع أو العطش اللذين يدفعان به أيضاً إلى الصراخ والبكاء من دون القدرة على التعبير عن الأسباب الحقيقية لحزنه، والحاجة إلى تغيير الحفّاض.
عدم القدرة على التعبير: في بعض الأوقات يكون الطفل لم يكتسب بعد القدر الكافي من المهارات الكلامية ليعبّر عن ما يدور في ذهنه، ويشعر بأن والديه لا يفهمان ماذا يريد، فإذا كان هذا الطفل من ذوي الطبع الحاد والعصبي فإنه سوف ينفجر بالبكاء في نوبة من الغضب العارم. لذلك من المهم أن يعمل الوالدان على تطوير قدرة الطفل على الكلام ليساعداه على التعبير.
عدم تلبية رغباته: إذا كان الطفل معتاداً على تلبية طلباته بشكل تام وسريع من قبل والديه، فإنه سوف يغضب بشدة إذا رفضت أحد والديه طلباً له، أو إذا قام بتأنيبه لسلوك معيّن. وفي هذه الحالة من الممكن أن يتصرّف الطفل بطريقة محرجة، فيصرخ ويبكي بشدة ويركل ويضرب من حوله محاولاً التعبير عن حزنه والتأثير على والديه لتلبية رغبته كما اعتاد.
المزيد حول صحة الرضع في ما يلي:
الشرقة أثناء الرضاعة... لمَ تحدث؟ وكيف يُمكن تجنّبها؟
ما رأيك ؟