تلعب الصداقة دوراً أساسياً ومهماً في حياة طفلك، فهي قد تنعكس إيجاباً أو سلباً على شخصية وتصرفات الطفل، وقد تتفاجئين في بعض الحالات والظروف أن تأثير الأصدقاء على الأطفال قد يتفوق على تأثير الأهل!
موقع صحتي يسلط الضوء على تأثير الصداقات على شخصية الاطفال:
الصداقة تمنح الشعور بالأمان
عندما يترك الطفل منزله وأهله متوجهاً إلى الحضانة أو المدرسة، يشعر بخوف وقلق وصعوبة جراء الانتقال إلى مكان جديد. لكن عندما يجد نفسه مع أطفال من عمره يواجهون الصعاب نفسها، ينشأ لديه شعور الأمان بمجرد أنْه محاط بالأصدقاء.
الصداقة تعزز القدرة على إثبات الذات
الاختلافات في الشخصيات والتفكير والتصرفات بين الأطفال تجعلنا نتعرف على أنفسنا أكثر وعلى رغباتنا، فنبدأ بتكوين آرائنا وشخصيتنا الاجتماعية. وحين يتكتَّل الأطفال في المدرسة مؤسسين مجموعات، يختار الطفل المجموعة الأقرب إلى شخصيته وأهدافه بغية الانضمام إليها محاولاً على أثرها إثبات شخصيته داخلها.
الصداقة تعلِّم المشاركة
من خلال الصداقة يبدأ الأولاد بتبادل الطعام أو الألعاب، ومن هنا يبرز لديهم حس المشاركة، وهذا الإحساس يتطور تباعاً وصولاً إلى سن المراهقة عندها تبدأ أول خطوة نحو الاستقلالية وصولاً الى سن الرشد.
الصداقة تعزز الإنفتاح وتقبّل الآخر
تساعد الصداقة على التعرف إلى الآخر المختلف عنا اجتماعياً، أو دينياً وماديّاً، وبالتالي التعرف إلى طرق عيش مغايرة لتلك التي اعتدنا عليها لناحية أسلوب الحياة والنشاطات الاجتماعية والمعتقدات، فالصداقة تفتح لطفلك أبواباً متشعبة وتعطيه آفاقاً واسعة أكبر من العائلة لخوض التجارب وتعلم ثقافات جديدة.
اقرأوا المزيد عن شخصية اطفالكم من خلال موقع صحتي:
الشخصية الاعتمادية حالة نفسية خطيرة لا تهملوها!
كيف ترّبين طفلاً مستقلاً؟ الخطوات التي نكشفها لك لن تكون صعبة
ما رأيك ؟