لتوفير ظروف سلمية ومتكاملة تؤدي الى النجاح والتألق يجب ان تقوم علاقة توافقية بين المدرسة والعائلة. فبهذا نكون قد وضعنا التلميذ على طريق الابداع والكمال، المقصود بالتكالم هو أن كل طرف منهما يلعب دوراً معيناً يكمل به دور الطرف الاخر لتحقيق اهداف قوية والاحاطة بالتلميذ وتوفير مناخ جيد للنجاح. فاذا تحمل الطرفين مسؤوليته تكون النتيجة جدا مرضية.
علاقة المدرسة بالعائلة
للمدرسة دور هام تجاه التلميذ عن طريق اعلام ذويه بنتائجه على مدار السنة وفي كل الاحوال اكانت مرضية او لا. كما يجب اعلام العائلة بما يطرأ على سلوك اولادهم وطريقة مشاركتهم في اثناء الحصص. في بعض الاحيان قد يتوجب الامر استدعاء الاهل للتشاور معهم وتوضيح اي من النقاط عند اللزوم بالإضافة الى تعديل سلوك التلميذ ومراقبته حتى لا يجنح الى الانحراف.
فاذا كانت المدرسة تقوم بدورها كاملاً، على العائلة ايضا مسؤولياتها امام المدرسة بأن تساعد ابنائها على مراجعة الدروس وانجاز الفروض المنزلية والاعتناء بغذاء وصحة التلميذ كما ويجب متابعة نتائجه المدرسية يوميا وكل اسبوع على الاقل مراجعة معلم القسم من حين الى آخر لمتابعة مردود الابناء وسلوكهم والمساعدة في تطوير الحياة المدرسية والتعليق على النقائص ان وجدت واقتراح حلول بديلة. يجب المساهمة في الرقي بالمستوى المعرفي والصحي للمدرسة من خلال المساهمة في المشاريع والاصلاحات التي تحتاجها وتوفير مكتبات تؤمن للتلميذ وسائل المعرفة والاهم الحرص على مراقبة تنظيم التلميذ لاوقات فراغه.
تبنى علاقة العائلة بالمدرسة على الاحترام، لتقديم الأفضل للتلميذ بناء قوياً ومتيناً. واقع علاقة الأهل بالمدرسة يؤثر تأثيراً إيجابياً على مستقبل الابناء فتكون حياتهم خالية من القلق والاضطراب؛ فالتلاميذ يقلدون في سلوكهم الاباء والامهات ومعلميهم ايضا لانهم يكونون قدوة في كافة تصرفاتهم.
اليكم من موقع صحتي المزيد من الروابط بين المدرسة والاسرة:
نصائح مفيدة لاختيار شنطة المدرسة المناسبة
ما رأيك ؟