يكشف الكثير من الأهالي عن معاناتهم مع طفلهم لصعوبة إرضاءه، وعناده المستمرّ حتى على أبسط الأمور، رفضه رأي والديه، ومخالفته لهم، واعتبارهم جيلاً قديماً. ما يوتّر العلاقة بينه وبين أهله، ويضعهم في موقف محرج وحائر لكيفيّة التعامل معه. فعليّاً، هكذا طبع عند الأطفال يحتاج معاملة خاصّة، وأسلوب حوار معيّن للوصول إلى نتيجة ترضي الطرفين. في هذا المقال من موقع صحتي، سنعطيكم بعض النصائح للتعامل مع الطفل صعب الإرضاء.
بعض النصائح للتعامل مع طفلكم العنيد وصعب الإرضاء
- تعاملوا مع طفلكم من خلال الاستجابة لتصرّفه؛ بمعنى أن لا تصرخوا بوجهه حتى لو كان هو من يصرخ، وتمالكوا أعصابكم حتى لو كان الطفل في حالة من السخط.
- لا تجرحوه من خلال توجيه كلمات ارحة له بسبب عناده الشديد.
- اعتمدوا الحوار كوسيلة وأداة للتواصل مع طفلكم، لا تضربوه أو تقاصصوه فإنّه سيكون عنده دوافع جديدة للعناد كردّة فعل على تصرّفكم.
- أثنوا على حسنات طفلكم وهنّؤوه متى قام بأمور جيّدة أو أبدا تحسّناً في سلوك معيّن.
- تجاهلوا سلوك العصيان والغضب الطفل في اللحظة نفسها، وعدم الإصرار على تنفيذ الأمر إلّا بعد أن يهدأ.
- لا توبّخوا طفلكم أمام الأقارب أو الأصدقاء فهذا من شأنه أن يُضعف شخصيّته ويؤثّر على نفسيّته.
- وطّدوا العلاقة بين الطفل وبينكم، فكلّما أحبّ الطفل والديه، زاد تقبّله لهما واستجابته لمطالبهما.
- استشيروا طبيباً نفسيّاً إذا عجزتم عن التعامل مع طفلكم، فقد ينفعكم من ناحية تحسين سلوك الطفل، ومن ناحية تقبّله والتعامل معه على هذا الأساس.
- تحلّوا بالصبر دائماً ولا تتحدّثوا عن وضع طفلكم أمامه للأقارب أو الأصدقاء
لقراءة المزيد من المقالات عن كيفيّة التعامل مع أطفالكم اضغطوا على الروابط التالية:
كيف يمكن التعامل مع تذمّر الطفل المستمر؟
ما رأيك ؟