التواصل مع الأطفال مهارة بحدّ ذاتها، فالطفل يتعرض عبر مراحل نموه المختلفة الى ظروف طبيعية ومواقف ضاغطة تؤثر على سلوكه وتحفز لديه ردود فعل سلبية، ويختلف الأطفال فيما بينهم بأساليبهم في التعبير عن مشاعرهم، فعلى الرغم من أهمية المحادثة في التنفيس وتكوين الثقة والقدرة عند الطفل، إلا أن الأطفال يحتاجون إلى فرص أخرى تتاح أمامهم لاستعادة صحتهم النفسية، وكل منهم يختار الطريقة التي تناسبه.
أهمية التواصل مع الأطفال
تتلخص أهمية التواصل مع الأطفال في أنه:
- يقدم دعماً معنوياً للطفل وخاصة للذي فقد أهله.
- يوفر للطفل الإحساس بالأمان.
- يساعد الطفل على تكوين الشعور بالراحة، وذلك عندما يبوح لأحد بما في قلبه.
- يساعد الطفل على التعامل مع التجارب المريرة.
أهم الطرق لمساعدة الطفل خلال الظروف الصعبة
إن مراعاة شعور الطفل خلال الظروف الصعبة التي يمرّ بها أمر أساسي ومن أهم الوسائل الضرورية:
- تقبل مشاعر الطفل واحترامها.
- تسمية مشاعر الأطفال بدلًا من تجاهلها.
- الابتعاد عن أسلوب المحاضرات والنصح.
- الإصغاء للأطفال على الرغم من أنه قد يكون أحيانًا صعبًا ومشوشًا.
طرق التواصل مع الطفل
تنقسم وسائل التواصل مع الطفل إلى:
- التواصل اللفظي: أي تواصل منطوق، ولا قيمة له ما لم يندمج مع أساليب التواصل غير اللفظي.
- التواصل غير اللفظي: وهو عملية توصيل للفكرة بأساليب عديدة غير منطوقة كنبرة الصوت، فرسالة المتحدث تختلف باختلاف نبرة صوته مهما كان مضمون الكلام، فنبرة الصوت العالية توحي للطفل بأن هذا الشخص غاضب منه، بينما نبرة الصوت الدافئة تعطي الطفل شعوراً بالأمان.
– تعابير الوجه: يجب أن تتفق تعابير وجه المنصت مع ما يعبر عنه الطفل، فإذا ابتسم في وجه الطفل وهو يتحدث عن أمر حزين، فسيشعر الطفل بعدم الأهمية وسوء الفهم.
– التواصل بالنظر: من المعروف أن التواصل البصري ينقل العديد من المشاعر والمعاني للطرف الآخر، وإن النظر في عيني الطفل، إلى حد معين، يشعره باهتمام هذا الرجل به وبما يقوله، كما يتيح للمنصت ملاحظة إن كان الطفل حزينًا أو منزعجاً.
– الدعابة والضحك: يمكن للدعابة والضحك أن تساعد في بناء علاقة ثقة مع الطفل إذا استخدمت في الوقت المناسب.
اليكم من موقع صحتي طرق عديدة للتعامل مع الاطفال:
كيف يجب التعامل مع الطفل العدواني؟
ما رأيك ؟