هل سبق وأن قام طفلكم بنوبة بكاء إذا أردتم تركه عند الأقارب لفترة قصيرة أو عند تفقّده لكم وعدم إيجادكم جنبه؟ هذا في الواقع ما يسمّى بقلق الانفصال عند الأطفال. وهي حالة طبيعيّة خلال مرحلة نموّ الأطفال الصغار. ولكن من المفترض أن يتغلّبوا عليها بعد بلوغهم عمر 3 سنوات. لكن عند بعض الأطفال، حالة قلق الانفصال قد تكون علامة خطرة لاضطراب قلق الانفصال، تبدأ قبل دخول المدرسة، حين يعاني الطفل من أزمة هلع عندا يُلزم على الانفصال عن أهله. ما هي إذاً بالتفصيل أعراض قلق الانفصال عند الأطفال كيف يمكن معالجته؟ التفاصيل كاملة تجدونها في هذا المقال من موقع صحتي.
أعراض قلق الانفصال عند الطفل
- طالما الطفل هو بعيد عن المنزل بلا أهله فيعاني من اضطراب وقلق وتوتّر وتبقى أنظاره على النافذة أوعلى الباب بانتظار دخول أهله.
- خوف الطفل المستمرّ من فقدان أحد والديه بسبب حادث أو مرض أو كارثة طبيعيّة.
- قلق الطفل على نفسه من أن يُختطف ويُبعد عن أهله بلا إرادته.
- رفض الطفل الابتعاد عن بيته والذهاب مع أحد الأقارب أو أصدقائه.
- يرفض أن يبقى وحيداً، من دون وجود أمّه أو أبيه معه فهذا ينتقص من شعوره بالأمان.
- لا يقبل بالنوم خارج المنزل بعيداً عن أهله وإذا حدث فلا ينام أبداً.
- يرى كوابيس متكرّرة أثناء نومه عن أنّه انفصل قصراً عن والديه.
ما هو علاج قلق الانفصال عند الطفل؟
- المعالجة النفسيّة للطفل والأهل: من خلال الشرح للأهل عن سبب هذا الاضطراب، إرشادهم وتوجيههم حول كيفيّة دعم وتشجيع طفلهم.
- العلاج السلوكي الذهني للطفل ومحاولة تغيير طريقة تفكيره بما يخصّ انفصاله عن أهله.
- العلاج النفسي الديناميكي للطفل.
لقراءة مزيد من المقالات عن علم نفس الطفل اضغطوا على الروابط التالية:
هل تودّون معرفة الخفايا النفسيّة لطفلكم؟ ركّزوا اذاً على رسوماته!
ما رأيك ؟