إنّ القلق من المشاكل النفسية المنتشرة في كافة المستويات العمرية، وحتى الأطفال، الذين قد يصابون بالقلق في سن صغير كذوي العام الواحد. فكيف تعالجين طفلك؟.
أسباب القلق
- قد ينتقل القلق من الأب أو الأم إلى الطفل.
- قيام الوالدين أو أحدهما بتهديد الطفل باستمرار كلما أتى بتصرفات غير مرغوب بها.
- فشل الطفل المستمر في القيام ببعض الامور، وعدم توجيهه ودفعه إلى الاستمرار في المحاولة.
- تعرّض الطفل إلى القسوة أو العنف أو الخوف أو خطر ما، من قبل أحد الوالدين أو أحد أصدقاء الطفل، فيصبح هذا القلق جزء من شخصيته.
أعراض القلق النفسي عند الاطفال
- الحالة الصحية المتمثلة بقلة الشهية، ونقص الوزن، وتكرر الزكام والأنفلونزا.
- قد يكون رفض الطفل للطعام حيلة دفاعية لا شعورية لكسب الاهتمام أو للتعبير عن نفوره من بعض الظروف المحيطة، كوجود مولود جديد أو علاقة أسرية غير مستقرة.
- إرغام الطفل على تناول الطعام يزيده تصلبًا في موقفه الرافض له.
علاج القلق
يجب على الاهل أن يشعروا طفلهم بمدى حبهم له، ومتابعة تصرفاته وأفعاله عن قرب، كي يستطيع الوالدين إبعاد أي عامل قد يؤثر على طفلهم. ويجب مكافئته على التصرفات الايجابية، حتى يشعر بالثقة بنفسه. ولا يجب اللجوء إلى القسوة أو العنف أو حتى الاستهزاء بأفعاله، بل بالعكس توجيه الطفل في تصرفاته السيئة أو الفاشلة بأسلوب الانتقاد البناء. وأخيرًا، بناء جسر من الصداقة بين الأهل والطفل، مما يساعده على اللجوء إلى والديه في حال تعرضه إلى أي موقف قد يخيفه، و يعزل عنه شعور الوحدة الذي قد يسوقة إلى الخوف والذعر والقلق.
ما رأيك ؟