لا شك أن الأطفال يتعرضون أيضاً لمشاكل نفسية مثل القلق، نوبات الفزع، والعصبية وغيرها. ولحسن الحظ فهناك بعض النصائح الكفيلة بتعزيز الصحة للولد وذلك حتى يتمكن من مواجهه الحياة بشكل سوي فيما بعد.
اليك من موقع صحتي هذه النصائح البسيطة في هذا الإطار:
كوني قدوة حسنة
يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة، فهذا له دور كبير في إصلاح الأطفال ونشأتهم نشأة صحية سليمة.
إجعليهم يعبرون عن مشاعرهم
بينما يستمتع الأطفال الكبار بالتعبير عن أنفسهم، يفتقد الصغار من الأطفال للمفردات التي تساعدعم في التعبير عن مشاعرهم، لذلك يجب الوقوف بجانب الطفل في لحظات معينة لإفساح المجال له للتعبير عن نفسه بعدة كلمات.
تحاشي تدليل الاطفال
ان التدليل المفرط للاطفال قد يؤدي الى سوء طباعهم، اذ دائماً ما يصرون على فعل ما يرغبون فيه. فان حب الاطفال وتدليلهم المفرط يعتبر من أبرز العوامل التي تدفع الى طريق الضلال او الخطأ.
تجنبي السخرية من الاطفال
يعتقد بعض اولياء الامور ان الانتقاد او السخرية من الاطفال قد تدفعهم الى السعي وراء تحقيق تقدم، لكن دائما ما تكون النتيجة عكسية وخطيرة جداً.
تفادي التشدد في مطالبة الاطفال بالكمال
يطلب بعض اولياء الامور من اطفالهم ان يعملوا كل الامور بشكل ممتاز وكامل. واذا لم ينفذوا مطالبهم، ينتقدونهم بشدة ما قد يثير الكآبة والانقباض فى نفوس اطفالهم. وذلك قد يثير استيائهم وتمردهم على المدى الطويل، فيعملون على ما يحلو لهم.
حصول طفلك على النوم الكافي
النوم هو واحد من أساسيات الصحة النفسية للأولاد، فابنك يحتاج إلى النوم ما بين 10 و 12 ساعة ليتمكن جسمه وعقله من النمو السليم في حين أن المراهقين بحاجة إلى 9 ساعات نوم يومياً كحد أدنى. وإن حصول الولد على قدر كاف من النوم يعتبر من أهم استراتيجيات تحسين قدرات الأطفال على التعامل مع المواقف العصيبة.
شجعي ولدك على ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة يومياً على الأقل أمر ضروري للصحة النفسية للطفل. فممارسة الرياضة تحفز الجسم لإنتاج المواد الكيميائية التي تعمل على تحسين المزاج والتخلص من التوتر.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن الصحة النفسية عند الاطفال:
لا تهملوا تداعيات مرض الوالدين النفسية على الطفل!
هل تعنّفون اطفالكم لتأديبهم؟ هذا القرار خاطئ جداً واليكم الاسباب
كيف يمكن أن تحفّزي طفلك على الدراسة؟ اليك نصائحنا في هذا المجال
ما رأيك ؟