غالباً ما يواجه الطّفل صعوبة في حفظ دروسه نظراً للمهام الدراسيّة التي تُعطى له والتي تتسبّب في تشتيت تركيزه في بعض الأحيان.
لمحاربة التّعب الذي يؤثّر سلباً على تركيز الطّفل، لا بدّ من مساعدته على حفظ دروسه سريعاً من خلال عدّة خطوات نذكر أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
اختيار الوقت المناسب للطّفل
يُنصح بتجنّب تدريس الطّفل في الأوقات التي يقوم بها بأمورٍ يحبّها وتريح نفسيّته؛ لأنّ استغلال مثل هذه الأوقات من أجل الدراسة من شأنه أن يعمل على تشتيت عقل الطفل وبالتّالي عدم القدرة على التركيز والحفظ.
الاستعانة بالألوان والرّسم
يُمكن الإستعانة بالألوان ورسم الكلمات التي يجب على الطّفل حفظها، على شكل صورٍ ورسوماتٍ ملوّنة لأنّ ذلك يعزّز انتباهه وتركيزه ويساعد في حفظ الدروس سريعاً.
الاعتماد على الحواس
يجب تعويد الطفل عند حفظه لدروسه، على استخدام حواسه والعمل على ربطها مع الدرس الذي يقوم بحفظه، فهذه طريقة مهمّة جداً لتسهيل عمليّة الحفظ.
التشجيع والمدح
المدح ضروريّ وأساسيّ لتشجيع على حفظ دروسه؛ ويكون التشجيع أيضاً عن طريق تقديم المكافآت والهدايا إذا حفظ الطّفل دروسه سريعاً وحصل على نتيجةٍ مميّزة.
من الضروري أيضاً أن يمدح الأهل الطّفل عندما يقرأ ويحفظ دروسه؛ إذ لا يجوز نعته بأنّه لا يفهم أو بأنّه كسول لأنّ ذلك يُفقده ثقته بنفسه ويجعله يكره المذاكرة.
الابتعاد عن أسلوب التهديد
يُنصح بالابتعاد عن تخويف الطفل أوتهديده بالضّرب إذا لم يستطيع الحفظ؛ لأنّ ذلك يؤثّر سلباً بشكلٍ كبير عليه ويشتّت أفكاره ويقلّل تركيزه وقدرته على الحفظ.
التركيز على غذاء الطّفل
لا بدّ من لفت النّظر إلى أهمّية الغذاء في تعزيز تركيز الطّفل وقدراته الذهنيّة. من هنا، يُنصح بإعداد الوجبات الغذائيّة المتوازنة والصحّية وتوفير الغذاء الذي يحتوي على العناصر التي تساعد على زيادة نسبة الذكاء عند الطّفل.
التحضير المسبق للدّروس
من الجيّد والمفيد تعويد الطّفل على حفظ دروسه والتّحضير لها مسبقاً، فيقوم بدراستها ومتابعتها لاحقاً بعد شرح المعلّم لها لتجنّب تراكمها وعدم قدرته على استيعابها وحفظها.
هذه الخطوات الـ7 من شأنها أن تساعد الطّفل كثيراً وتجعله يحفظ دروسه سريعاً كما تؤمّن له نتائج مميّزة في المدرسة.
لقراءة المزيد عن الأطفال والدراسة إضغطوا على الروابط التالية:
كيف يمكن أن تحفّزي طفلك على الدراسة؟ اليك نصائحنا في هذا المجال
ما رأيك ؟