يُشكّل التعامل مع الطّفل الغاضب تحدياً بالنّسبة للعديد من الأمّهات والآباء، وبما أنّ الطّفل يقضي وقته الأكبر مع أمّه فلا بدّ أنّكِ تعانين أكثر من أبيه في طريقة التّعامل معه لتهدئة غضبه.
طفلكِ صعب المزاج ويغضب بسهولة؟ ما عليكِ سوى الإطّلاع على هذا الموضوع من موقع صحتي، حيث نقدّم لكِ بعض النّصائح التي ستساعدكِ لتهدئة غضبه.
كلماتكِ لا تُجدي نفعاً
عندما يغضب طفلكِ، لا تُجدي الكلمات نفعاً لتهدئته؛ فبدلاً من أن تشرحي له لماذا يجب عليه ألا يكون غاضباً، شاركيه الأمر بالقول على سبيل المثال "لقد فهمتك، كنت ترغب في الذهاب معي إلى هذا المكان".
حاولي أن تُشعري طفلكِ بأنّكِ تفهمين ما يفكّر به وتستوعبين الوضع الذي جعله يغضب. تحدّثي قليلاً، ولكن قدّمي جرعةً كبيرة من العاطفة والحنان لطفلكِ حتى يشعر بأنّكِ تتفهّمين ألمه حتى لو لم تتمكّني من معالجة غضبه تماماً.
قومي بضمّه
يفضّل بعض الأطفال التواصل الجسدي الذي يعمل على تهدئته، لربّما يكون طفلكِ يفضّله أيضاً. قد يرحّب طفلكِ بفرصة الشعور بالراحة والاحتواء من خلال حضوركِ الجسدي واحتضانه.
اجعليه يتحرّك
الغضب طاقة، حيث يمكن للمرء أن يشعر به وهو يسحق جسده، ف
عندما يكون طفلكِ غاضباً، اقترحي عليه لعبة التقاط الكرة أو الرّقص بشكلٍ عشوائي في الغرفة، التصويب على بعض الأطواق أو ركوب الدراجة؛ فمن خلال القيام بالحركة وتحرير الطاقة الموجودة داخله تتحرّر عواطفه جسدياً.
كرة الضغط الاسفنجية
احتفظي دائماً بكرة الضغط الاسفنجية واعطيها لطفلكِ عندما يشعر بالغضب للضغط عليها.
يمكنكِ أيضاً أن تشجّعي طفلكِ على ضرب الأرض بقدمه عندما يشعر بالغضب؛ فيستطيع التعامل بشكلٍ أفضل إذا تمكّن من الصراخ وضرب الأرض بأقدامه.
هذه النّصائح الـ4 تساعدكِ حتماً في التّعامل مع طفلكِ وتهدئته، أمّا إذا كان يبدو غاضباً بشكلٍ مستمرّ فعليكِ البحث عن الأسباب لمعالجة الغضب من جذوره ومعالجة الأمور التي تؤجّج انفعالاته.
إقرأي المزيد عبر موقع صحتي عن غضب الطفل وكيفية التعامل معه:
ما رأيك ؟