مع تزايد تسارع الحياة وضغوطاتها، لم تعد مشاعر القلق مقتصرة على البالغين، فقد أصبح الأطفال أيضاً يعانون من هذه المشكلة، الأمر الذي يجعل الآباء والأمهات يتمنون امتلاك القدرة على مساعدة أطفالهم للاستمتاع بطفولتهم قبل أن يبدأوا بتحمل المسؤولية عند البلوغ.
إليكم من موقع صحتي أهم النصائح التي يمكن أن تساعد الوالدين على تدريب طفلهما ليكون أكثر سعادة في حياته:
كن سعيداً أنت أولاً!
الطفل يحاول تقليد كل تصرفاتك ما يجب أن يجعلك تعيد النظر بردات فعلك تجاه بعض الأمور، وفي حال كان القلق مسيطراً عليك وبشكل يومي، فهذا سيمنح الطفل انطباعاً بأنه حتى يكون بالغاً يجب عليك أن تشعر بالقلق، لذا ينبغي على الأهل بذل الجهد لجعل القلق بدرجة محتملة حتى لا يتأثر الطفل. ومن ضمن الأمور التي يمكن أن تساعدك على السيطرة على قلقك أن تعلم بأن القلق يساهم بتقليل الثقة بالنفس إلى حد كبير، لذا حاول أن تستحضر كل المواقف الصعبة التي مرت بك والتي استطعت تجاوزها، الأمر الذي يعيد لك الثقة بالنفس.
علم طفلك أن يكون مصدر سعادة للآخرين
لعل أبرز مظاهر السعادة التي يمكن للمرء الحصول عليها تكون عبر مشاهدتها في وجوه الآخرين خصوصاً في حال كنا السبب في هذا السعادة، حتى وإن كان طفلاً صغيراً، في هذه الحالة ستمنح طفلك شعورا بالسعادة، فضلاً عن تعليمه تقديم المساعدة لمن يحتاجها كلما أمكنه ذلك.
إبتعد عن الجدية الزائدة
حاول أن تجد ما يضحكك يومياً، فابتسامتك وضحكاتك ستنعكس على من حولك ومن ضمنهم طفلك. حاول ألا تبالغ بالجدية، اعلم بأنه لا يمكن للمرء أن يبتسم طوال الوقت ولكن امنح نفسك وقتا للراحة من الأمور الحياتية المعتادة.
السماح للطفل بالتعلم من أخطائه
الطفل معرض للسقوط أكثر من مرة والاعتماد على نفسه للنهوض من جديد وتكرار المحاولة، ومن هذا المنطلق، يجب على الوالدين أن يسمحوا لأطفالهم بالإشراف على إدارة أموالهم الخاصة، آخذين بعين الاعتبار إمكانية ارتكابهم للأخطاء طيلة فترة تعلّمهم.
تعلمّوا من موقع صحتي كيفية تعليم الاطفال مهارات عديدة:
7 طرق تحفزين طفلك من خلالها على الابداع
هذه العوامل كفيلة بمنح طفلكم الامان العاطفي لنموه الصحي والإجتماعي!
صفات إيجابية ومهارات نفسية لمشاركة أطفالكم في الأعمال المنزلية!
ما رأيك ؟