إن اللعب من الناحية الجسدية هو نشاط حيوي لا بد منه في حياة الطفل لأنه ينمي له العضلات ويقوي الجسم ويصرف له الطاقة الزائدة الموجودة فيه أما من الناحية العقلية فهو يساعد الطفل على إدراك عالمه الخارجي وتنمية الكثير من المهارات أثناء ممارسة الألعاب والأنشطة مع الأصدقاء والأصحاب. إليكم في هذا المقال ن موقع صحتي بعض الألعاب الجَماعية للأطفال.
لعبة لائحة التسوق
تتضمن هذه اللعبة الكثير من التركيز وتشغيل الذاكرة، فكل طفل يتذكر أعداد لأغراض أكثر يفوز هو باللعبة. كل ما يجب القيام به هو الجلوس مع الأطفال في دائرة ويبدأ أي من الأطفال بعبارة " ذهبت اليوم الى السوق واشتريت " ويسمي غرض من أغراض السوبر ماركت، ثم يأتي الطفل الذي يليه يعيد تكرار الجملة نفسها مع الغرض الأول الذي ذكره صديقه مضيفاً غرضاً آخر ويعيد كل طفل بدوره كل الأسماء التي سبقت مضيفاً اسم غرض جديد حتى ينسى أحد الأطفال اسم غرض سابق ويخسر.
لعبة البالونات
يقسم الأطفال الى فريقين متساويين، وتعطى البالونات الى كل فريق بعدد متساوي ولونين مختلفين ثم يتقدم متطوع من كل فريق ليكون هو ضحية هذه اللعبة، طفل البالونات، ثم يبدأ العد العكسي، ومع انتهاء هذا الأخير يبدأ الفريق بنفخ بوالينه وإلصاقها وتعليقها على متطوع الفريق الثاني، والفريق الذي علق عدد بالونات أكثر يربح.
لعبة يقول الملك
يختار شخص بالغ في كل مرة طفل ليقوم بدور الملك، يقف هذا الأخير أمام مجموعة الأصدقاء، ويبدأ بإعطاء الاموامر مثلاً، يقول الملك ضع يدك اليمنى على خدك الأيسر وعلى الأطفال تنفيذ الاوامر ومن لا ينصاع لها يخرج من اللعبة وفي حال أصدر الملك أمراً دون أن يقول عبارة: يقول الملك، الطفل الذي ينفذ الأمر يخسر.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
الروتين اليومي يساعد في تنمية شخصية الطفل
ما رأيك ؟