تمثل متلازمة الطفل الوحيد تحديات هائلة أمام البالغين في العمر، كونهم عاشوا كل حياتهم في ظلالها. فإذا كان الشخص طفلا وحيدا، من المحتمل جدا أنه قد سمع جملا مثل "آه، هذا يفسر ذلك" أو "أنت لا تتصرف مثل الطفل الوحيد". ويعود الأمر في النهاية إلى المعاناة من OCS أو ما تم صياغته بموضوع متلازمة الطفل الوحيد.
موقع صحتي يعرض بعض المفاهيم الخاطئة والحقائق بشأن الأشخاص الذين يعانون في حياتهم اليومية من متلازمة الطفل الوحيد.
أشياء يجب معرفتها عن متلازمة الطفل الوحيد
1- الافتراض العام بأنهم مدللون
أن يكون الشخص مدللا لا علاقة له بما إذا كان طفلا وحيدا أم لا. تم إنشاء هذا الافتراض من قبل أولئك الذين نشأوا مع الأشقاء. الأساس المنطقي لهذا الافتراض يعود إلى عدم "مشاركة الألعاب" مع شخص آخر، وإلى توفير كل الحاجيات التي يطلبها الطفل ما يؤدي إلى درجات مرتفعة من الدلل. ولكن هذه الأفكار الشائعة غير صحيحة دائما، بحيث تبقى أساليب تربية الأطفال والحفاظ على القيم العائلية الأساسية هي التي تحكم علاقة الطفل بنفسه وبمحيطه.
2- يعتقد الناس أنهم أنانيون
على عكس الاعتقاد الشائع، يميل الأطفال الذين يتم تربيتهم بشكل معتدل إلى أن يكونوا لطيفين بشكل علني. لقد تم منحهم دائما انطباعا بأن حياتهم كانت أسهل من حياة أي شخص آخر، ومن نواح عديدة ينمو الأطفال مع شعور بالتزام بسيط بأن يكونوا طيبين. ونتيجة لذلك، غالبا ما يجدون أنه لا مبرر لقول "لا" وكثيرا ما يقولون "نعم" لصالح تلبية طلبات الأهل والأصدقاء، من دون مراعاة كافية لما إذا كانوا سيهتمون فعلا بذلك أم لا. يميل الأطفال فقط إلى أن يكونوا سعداء بمساعدة الناس، وقد يكون ذلك لإنكار مزاعم الأنانية التي تلاحقهم منذ الصغر.
3- التوجه الأكبر نحو النجاح والتميز
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمرون بمراحل متلازمة الطفل الوحيد يميلون إلى أن يكونوا أكثر توجها نحو الإنجاز في حياتهم، وهي واحدة من العديد من السمات التي يتشاركونها مع الطفل البكر في العائلة الكبيرة. وبحسب الدراسات، لقد اعتمدت جميع آمال وأحلام الأطفال على تلبية توقعات آبائهم فقط. وبالتالي لا يوجد أطفال مشرقون وآخرون رياضيون وغيره، إنهم مجرد أطفال نشأوا على فكرة تلبية التوقعات العالية لأهاليهم مع مواصلة تحديد هذه التوقعات لأنفسهم.
لقراءة المزيد عن صحة الطفل:
ما رأيك ؟