إنّ حدوث الحمل بالحالة الطبيعية يتطلّب إيلاج قضيب الرجل إلى داخل مهبل المرأة ولو بشكل جزئي على الأقلّ، وهنا يكون الشخصين بطور التهيّج الجنسي الكامل إلى حدّ بلوغ النشوة الجنسية. لكن هناك حالة وحيدة إستثنائية قد يتمّ فيها الحمل أيضاً وهي لحظة قذف السائل المنوي فوق فتحة المهبل مباشرةً حيث يدخل قسم منه إلى المهبل بسرعة دون أن يلامس جلد الفرج.
وبالتالي يمكن للحمل يمكن أن يحدث بدون إيلاج إذا دخل السائل المنوي إلى المهبل بوجود غشاء البكارة أو عدمه، ولكنّ الإحتمال ضئيل جداً لأنّ الحيوانات المنويّة دقيقة جداً، تموت خارج جسم الإنسان، عندما تتعرّض للهواء في دقائق معدودة، ولا تعيش خارج أجواء محدّدة من الرطوبة والحرارة والبيئة الملائمة لها، حتى ولو كانت المرأة في فترة الإباضة.
ما يجب أن تعلميه عن الحمل العنقودي
احتمالات ممكنة
أحياناً يمكن ان يؤدّي الإتصال الجنسي السطحي أي دون إيلاج إلى حدوث حمل إذا تمّ قذف المني بقرب فتحة المهبل أو على ظاهر الفرج أو إذا تلوّثت أصابع المرأة بشيء من المني ولامست فتحة المهبل دون أن تدري، إذا تناثرت قطرة من الرجل ووصلت إلى المرأة قد يحدث حمل ولو بحدّ ضئيل، وهناك حقيقة علميّة تبيّن صحّة هذا التفسير وهو التخصيب الذي يحدث عبر استخدام حقن المرأة بحيوان منوي واحد وهذا كافٍ لحدوث حمل دون إيلاج بالطبع.
ما رأيك ؟