مثل العديد من الهرمونات الأخرى التي ينتجها جسم الإنسان، يمكن أن يكون لمستويات الهرمون المتقلبة خلال الدورة الشهرية تأثير كبير على سكر الدم واحتياجات الأنسولين. موقع صحتي يبحث في علاقة السكري بالدورة الشهرية.
لسوء الحظ، فإن الهرمونات المتعلقة بالتناسل في جسم الأنثى تشبه إلى حد كبير الأهداف المتحركة. خلال دورة الـ 28 يوما، تتغير مستويات الهرمون لدى الأنثى، مما يجعل من الصعب التنبؤ بموعد ومقدار ما قد تحتاجه المرأة لتعديل جرعات الأنسولين للتعويض.
في حين أن إدارة مستويات السكر في الدم حول الدورة الشهرية لن تكون أبدا علمًا دقيقًا، فهناك أشياء يمكن القيام بها لكي تكون المرأة على دراية بذلك، بما سيجعل الأمر أسهل بكثير.
المفتاح هو فحص سكر الدم في كثير من الأحيان - خاصة في الأيام التي تسبق بدء الدورة الشهرية وأثناء الدورة الشهرية - لتحديد متى ستحتاج الأنثى إلى تعديل جرعات الأنسولين.
هناك أربع مراحل يمر بها الجسم:
- الحيض (الأيام من 1 إلى 10).
- المرحلة الجرابية (الأيام من 11 إلى 14).
- مرحلة التبويض (الأيام من 15 إلى 20).
- المرحلة الأصفرية (الأيام من 21 إلى 28).
هناك أربعة هرمونات تنظم الدورة الشهرية بالكامل:
- البروجسترون
- الإستروجين
- الهرمون الملوتن (LH)
- هرمون تحفيز الجريبات (FSH)
كل هذه الهرمونات ترفع نسبة السكر في الدم عن طريق تكوين مقاومة للأنسولين، ولا تختلف كثيرًا عن الطريقة التي تؤثر بها الهرمونات غير التناسلية الأخرى مثل الكورتيزول على سكر الدم.
وبذلك تحتاج المرأة إلى هذه الهرمونات التناسلية لأشياء بسيطة مثل إدارة الشهية ومعدل ضربات القلب والجلد وكمية الشعر على الجسم والدافع الجنسي والتشحيم المهبلي والوزن الإجمالي وغيره.
المزيد من المواضيع المهمة عن الدورة الشهرية عبر هذه الروابط:
ما هي الأسباب الأساسية التي تؤدي لإنقطاع الطمث فجأة؟
إذا كنتِ تعانين من آلام الدورة الشهريّة الحادّة... إليكِ طرق العلاج الفعّالة!
إحذري الحيض الشديد الذي قد يعرّضكِ لهذه المخاطر الصحيّة الكثيرة!
ما رأيك ؟